أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مساء السبت، عن المرشحين للانتخابات التشريعية الفلسطينية عن قائمة فتح الدكتور أشرف الأعور، وناصر قوس، وعن قائمة اليسار الموحد رتيبة النتشة بعد احتجازٍ لعدة ساعات في غرف التحقيق.
وكانت شرطة الاحتلال منعت انعقاد مؤتمر صحفي حول عملية الانتخابات القادمة وآليات إجرائها في مدينة القدس في فندق السان جورج بشارع صلاح الدين.
وأغلقت المداخل المؤدية لقاعة الفندق ومنعت دخول المركبات بعد فحصها، اضافة لايقاف المواطنين ومسألتهم عن طريق توجههم، حيث تم ايقاف الدكتور أشرف الاعور المرشح عن قائمة فتح بالقرب من شارع نابلس وتم اقتياده لغرف التحقيق، اضافة لاعتقال ناصر قوس عن قائمة فتح بالقرب من شركة كهرباء محافظة القدس ،المرشحة رتيبة النتشة.
كما صادرت سلطات الاحتلال عدداً من الاعلام الفلسطينية، وسلمت قرارا بالاستدعاء للمصور الصحفي محمد عشو، اضافة لتنكيل بعدد من الصحفيين وعرقلة عملهم.
قال الناشط المقدسي ناصر قوس، هذه رسالة من سلطات الاحتلال بأنه لن يحدث انتخابات في مدينة القدس وهذا لا يوجد انتخابات بدون المدينة.
بدورها قالت الناشطة رتيبة النتشة، مازالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تصر وتضرب بكل الاتفاقيات عرض الحائط وتفرض سيطرتها على المدينة وتمنع اي نشاط بما فيها الحق الديمقراطي بالانتخاب ترشحاً وانتخابا ودعايةً.
وأضافت "للمرة الثانية يتم منع لقاء تشاوري حول الانتخابات التشريعية في مدينة القدس ومن اعلان الموقف المقدسي بحقنا في الانتخابات الفلسطينية ترشحا وانتخابا وتصويتاً باشراف لجنة الانتخابات حسب الاتفاقيات الموقعة".