نظمم حشد من المواطنين، وأبناء حي الشيخ جراح، بمدينة القدس المحتلة، أمس السبت 17/4/2021، وقفة تضامنية من أمام منزل الشهيد عمر القاسم، دعما واسنادا للحركة الأسيرة، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية، كافة المؤسسات الحقوقية والدولية، بمتابعة ملف الأسرى، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الاسرى، المتمثلة بالاهمال الطبي، واستخدام الأساليب القمعية ضدهم.

كما دان المعتصمون أساليب القمع التي تنتهجها إدارات سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، والذي تسبب باستشهاد عشرات الأسرى.

ودعا سليمان مطر من أنصار قائمة التغيير الديمقراطي المرشحة لخوض الانتخابات التشريعية القادمة، إلى حماية المكانة القانونية للأسرى، ونصرة مطالبهم، وضمان حقوقهم وحقوق أسرهم كاملة، مطالباً بالتصعيد الشعبي والوطني لتأمين حرية الأسرى كاملة.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية صور الأسير حسين الدرباس، ابن بلدة العيسوية، والمحكوم 25 عاماً، وهو أحد مرشحي قائمة التغيير الديمقراطي.

يذكر أن عدد الاسرى في سجون الاحتلال بلغ 4500 اسير منهم،440 أسير اداري و١٤٠ قاصر و٤١ اسيره ومنهم ٢٥ اسيرا امضى في السجن اكثر من ٣٠ عاما، و٦٢ امضوا اكثر من ٢٠ عاما.

ويعتبر منزل الشهيد عمر القاسم، أحد المنازل المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال، في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، حيث يبلغ عدد المنازل المهددة بالهدم بالحي، حوالي 28 منزلاً.

ومضى على قضية المنازل المهددة بالهدم وترحيل سكانها، 49 عاماً، حيث ترفض المحاكم الاسرائيلية بحث قضية الملكية، بخاصة وأن الحكومة الأردنية من جهة، ووكالة الغوث من جهة أخرى اتفقت معهم على منحهم هذه الأرض والمنازل مقابل تنازلهم عن البطاقة الخاصة باللاجئين، اللاجئين وقد سبق أن تم توجيه رساله من قبل السكان ومؤسسات القدس للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، لتزويد السكان بالوثائق الرسميه المختومه لعرضها على ما تسمى محكمة العدل العليا الاسرائيليه.