أصيب 4 مواطنين فلسطينيين، الليلة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين بعد تأديتهم صلاة التراويح بالمسجد الأقصى المبارك، وخروجهم قرب باب العامود وشارع السلطان سليمان القريب من بابي العامود والساهرة، وذلك لليوم السادس على التوالي.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال استخدمت المياه العادمة لقمع المواطنين الفلسطينيين قرب باب العامود بالقدس المحتلة، حيث اندلعت مواجهات مع عشرات المواطنين.
وأوضح الهلال الأحمر أن طواقم الاسعاف تعاملت مع 4 اصابات خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، واحدة اعتداء بالضرب، و3 بالغاز المسيل للدموع.
وتزامن ذلك مع حضور مستوطنين لعمليات القمع على رأسهم عضو الكنيست المتطرف اسراىيل سمودرتش بعد دعوات لمشاركة شرطة الاحتلال ودعمها في اعتداءاتها على المقدسيين.
هذا وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عضو إقليم حركة "فتح" في القدس عاهد الرشق، قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
وقال الرشق إن "سلطات الاحتلال اقتحمت منزله في وقت سابق من الليلة، وأبلغته أنه سيتم تسليمه قرارا آخر بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة ستة شهور."
وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال ، مساء الأحد، شابين بعد الاعتداء عليهما بالضرب عند باب الخليل بمدينة القدس المحتلة، واقتادتهما إلى معتقل المسكوبية.
واقتحمت مخابرات الاحتلال منزل عضو اقليم القدس بحركة فتح عاهد الرشق، بالبلدة القديمة من القدس، وأبلغت عائلته بتلسيم نفسه لجيش الاحتلال فورا.
- 108 مستوطنين يقتحمون الأقصى
واقتحم 108 مستوطنين المسجد الأقصى المبارك، يوم الأحد، فيما استدعت مخابرات الاحتلال مدير المسجد عمر الكسواني، للتحقيق معه.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن 56 مستوطنا و52 طالبا يهوديا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولة استفزازية في باحاته، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.