بدأت أحداث مسلسل المداح الحلقة 7 بالعثور على جثمان «غالب» والذي يجسد شخصيته الفنان جمال عبدالناصر في إحدى الأراضي المملوكة له، وتظهر ابنتاه «رحاب» والتي تجسد شخصيتها نسرين طافش، و«منال» والتي تجسد شخصيتها دنيا عبدالعزيز في حالة بكاء وانهيار شديدة، وتنقل «رحاب» إلى المستشفى في حالة إغماء.
وبعد علم «صابر المداح» والذي يُجسد شخصيته الفنان حمادة هلال، بخبر إعياء «رحاب» يطير إلى المستشفى ليطمئن عليها، ثم يدخل مع شقيقتها «منال» في حالة جدال، خاصة وأنّها تتهمه بأنّ والده هو المتسبب في قتل والده، وتطلب منه أن يغادر الغرفة.
وتتوالى أحداث الحلقة بالتحريات التي تُجريها النيابة للوقوف على سبب الوفاة، وهل هي وفاة طبيعية أم بها شبهة جنائية، ليأتي تقرير الطب الشرعي ليؤكد أنّ الوفاة طبيعية نتيجة سكتة قلبية، وأنها وقعت منذ ثلاثة أيام.
وفي ظل الأحداث التي يمر بها «صابر» يقرر الصحفي «عمرو» والذي يجسد شخصيته الفنان عمرو رمزي، بأن يستغل الفرصة، وأن يفاتحه مرة أخرى في طلب الانضمام إلى «سمير أبو المجد» أحد تجار الدين، ويساومه بأنّه أصبح في حاجة إلى المحامي الخاص به خاصة مع استمرار حبس أخيه ووالده.
ويقرر «صابر» أن يبيع قطعة الذهب التي أخذها من المنزل المهجور ليبيعها من أجل تغطية تكلفة المحامي، إلا أنّ محلات الصاغة ترفض شرائه كونها قطعة غريبة عليهم لم يروها من قبل، فيقرر أن يتصل بالصحفي «عمرو» ليحدد معه مقابلة مع «سمير أبو المجد».
ثم تذهب «منال» إلى أحد الدجّالين وتطلب منه «فتح المندل» لمعرفة من المتسبب في وفاة والدها، ليخدعها الدجال عن جهل بأنّه «صابر المداح».
ويظهر خالد سرحان، والذي يجسد شخصية «حسن» في المستشفى وتظهر معه إحدى الممرضات في المشهد وهي تضع له شيئًا غريبًا في طعامه.
وتنتهي أحداث الحلقة بمشاركة «صابر» في جنازة «غالب» بالقرية، ويظهر في المشهد وهو يحمل نعشه، ليُخيل له أنّ «غالب» لا زال حيًا ويقف وراءه.
مسلسل «المداح» من بطولة الفنان حمادة هلال ونسرين طافش وأحمد بدير وخالد سرحان ودنيا عبدالعزيز وهادي خفاجة وحنان سليمان ومحمد عز ومحسن منصور وعبير فاروق ومحمد الصاوي وتامر شلتوت وعدد آخر من الفنانين، سيناريو وحوار أمين جمال ووليد أبو المجد وشريف يسري، وإخراج أحمد سمير فرج.
ويعرض المسلسل يوميًا على قناة النهار في الساعة التاسعة والنصف مساءً، وفي الساعة العاشرة مساءً على قناة النهار دراما.
