قال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الأربعاء، إنه قد يكون هناك طفرات أخرى غير مكتشفة موجودة داخل القطاع الذين لن يكون بمنأى عن التحولات الوبائية التي يشهدها العالم ومحيطه.
وبين القدرة في تصريحات إذاعية، أن المنحنى الوبائي في قطاع غزة لا زال في صعود مستمر، والموجة الثانية التي تعصف بالقطاع لا زالت في عنفوانها، والفيروس لا زال تحت الدراسة في العالم.
ولفت إلى أن حالات الدخول لمستشفيات العزل في قطاع غزة لا زالت في ازدياد مستمر ونشهد حتى اللحظة مزيد من الإصابات التي تسجل.
وقال القدرة "حتى اللحظة لا يمكن توقع مسار الموجة الثانية للوباء، ولا إلى أي مدى يمكن أن نصل لدروة انتشاره ونتابع لحظة بلحظة الحالة الوبائية ونتخذ ما يلزم في العمل الصحي".
وأضاف "المنظومة الصحية حتى اللحظة لا زالت قادرة على التعامل مع حجم الإصابات التي تصل إلى مستشفيات العزل وإنتاج كميات الأوكسجين اللازمة للحالات المنومة".
وتابع "نتعامل مع الحالة الوبائية والحالات المنومة داخل مستشفيات العزل وفق أعراضها والبرتوكولات الصحية المتبعة لمواجهة الفايروس".
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، أن التطعيمات المتوفرة لدى الوزارة آمنة ومعتمدة من الجهات المختصة، مناشدًا المواطنين للإسراع إلى مراكز التطعيم المعلنة لتلقي اللقاح.
وقال القدرة "بالأمس كان لدينا قرار بإفساح المجال أمام الأعمار من40 عامًا فما فوق لتلقي اللقاح دون الحاجة للتسجيل في تطبيق صحتي".
وأضاف "لا زلنا نؤكد أن قطاع غزة يحتاج إلى تطعيم مليون و200 شخص تزيد أعمارهم عن 18 عامًا وفق برتوكولات منظمة الصحة العالمية"، مشيرًا إلى أن ما وصل الفترة الماضية من لقاحات مختلفة بلغ (81 ألف و600 جرعة) وتكفي لـ (40 ألف و800 شخص).