شدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على التزام القيادة بإجراء الانتخابات وفق المراسيم الرئاسية والمواعيد المحددة.
وأضاف في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية ، يوم الأربعاء، أنه "لن يتم تغيير أو تعطيل أي شيء يتعارض مع المصلحة الفلسطينية كون هذه الانتخابات مطلب فلسطيني وأن كل عملية التشويش المستمرة من هنا أو هناك لا قيمة لها."
وجدد أبو ردينة التأكيد على أن "القدس خط أحمر وأن شعبنا لن يتنازل عنها ولن يقبل بدولة ذات حدود مؤقتة ولا بأية مشاريع تتناقض مع قرارات المجلس الوطني وقرارات الشرعية الدولية"، مشددا على "أنه لن يتم اتخاذ أي قرار فيما يتعلق بالقدس بأي شكل من الاشكال دون العودة للقيادة وللفصائل ولكل القوى."
وقال أبو ردينة إن "الانتخابات ستجري في موعدها وأن الجهود مستمرة مع كافة الاطراف ومنها الاتحاد الأوروبي الذي يحاول بذل كل جهد ممكن، إلا أنه غير قادر ان يفرض على اسرائيل إجراء الانتخابات."
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الإدارة الامريكية الحالية، قال أبو ردينة إن إدارة بايدن لم تعط جوابا حتى الآن بخصوص الضغط على إسرائيل من أجل عدم عرقلتها إجراء الانتخابات، معتبرا أن هذه الإدارة أفضل من سابقتها كون الرئيس بايدن أعلن التزامه بحل الدولتين كما أعلنت إدارته عودة المساعدات لشعبنا.
واشار أبو ردينة إلى أن هذه الادارة تتحرك ببطء شديد وبدأت بداية جيدة حتى اللحظة لكنها غير كافية، مشددا على ان السلام والعلاقة مع أمريكا لن يكونا بأي ثمن سوى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس.
واضاف أن العلاقة مع الإدارة الأمريكية لا زالت جيدة، معربا عن أمله بأن تتطور بالشكل الذي يؤدي لتحقيق مناخ يقود إلى سلام يعزز الامن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وبشأن التحركات المقبلة للقيادة، أشار الناطق باسم الرئاسة إلى اجتماعي اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح الأخيرة، مبينا أن مركزية فتح في حال انعقاد دائم، منوها إلى أنه في حال لزم الأمر فإن الأيام القادمة ستشهد اجتماعا للقيادة والفصائل بحيث تبقى هذه الاجتماعات قائمة لحين إنجاز الهدف الاستراتيجي بإجراء الانتخابات .