ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية "كان" على لسان مسؤول فلسطيني قوله " انه بحسب تقديراته يوجد احتمال كبير بتأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المخطط اقامتها بعد شهر ".

 وبحسب المسؤول:"حاليا، احتمال بنسبة 90% ان يتم تأجيل الانتخابات". الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يتخذ قرارا بعد بشأن تأجيل الانتخابات، حتى بعد سلسلة من النقاشات اجريت حول الموضوع هذا الاسبوع داخل المقاطعة في مدينة رام الله.
 
في السلطة الفلسطينية اشاروا خلال الايام الاخيرة الى امكانية تأجيل الانتخابات، في حال لم تسمح اسرائيل اجراء الانتخابات في القدس الشرقية.وذكرت "كان" انها علمت انه في الايام الاخيرة تضاعفت الضغوطات على ابو مازن من داخل الدائرة القريبة لتأجيل الانتخابات. وذلك بسبب المخاوف من خوض حركة فتح الانتخابات وهي منقسمة، وحماس يمكنها أن تحصل على موطأ قدم في السطة الفلسطينية بالضفة، بطريقة من شأنها أن تؤثر سلبا على العلاقات بين السلطة واسرائيل والادارة الامريكية في واشنطن. حسب هيئة البث

ونقلت "كان" عن مصادر فلسطينية، ان على رأس الجهود لتأجيل الانتخابات هم مسؤول السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس الاستخبارات الفلسطيني ماجد فرج، بالاضافة لهم هناك سلسلة اخرى من شخصيات في حركة فتح ورؤساء الاجهزة الامنية الذين يعارضون اجراء الانتخابات في هذا الوقت. حماس في هذه المرحلة تعارض تأجيل الانتخابات وتقول انه يجب اقامة الانتخابات في القدس الشرقية، واجبار اسرائيل على اجرائها، وعدم استخدام الموقف الاسرائيلي الغامض كذريعة لتأجيل الانتخابات.وفق ما ذكرت "كان".