دعت حركة حماس في مدينة القدس المحتلة، أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والضفة الغربية إلى الاحتشاد في المسجد الأقصى، وأداء الصلوات على الحواجز الإسرائيلية التي تحول دون وصولهم إلى المدينة المقدسة.
كما دعت الحركة في بيان صحفي يوم الأحد إلى مواصلة الاحتشاد في البلدة القديمة في مدينة القدس وعلى أبوابها، والحرص على أداء الصلوات كافة في المسجد الأقصى المبارك وساحاته، وخاصة صلوات الفجر والعشاء والتراويح.
وناشدت الحركة كل الفصائل والفعاليات الشبابية والنسوية العاملة في الميدان، تحقيق المزيد من التلاحم والوحدة والمسارعة إلى تشكيل قيادة ميدانية موحدة.
كما دعت الحركة إلى الإسراع في تشكيل لجان الحراسة الليلية في الأماكن الفلسطينية كافة، "والحذر الشديد من غدر قطعان المستوطنين عبر تسلّلهم نحو القرى والمخيمات الفلسطينية النائية."
ونادت الحركة إلى "مواصلة حالة الإرباك الليلي في الأحياء الصهيونية والمناطق القريبة من المستوطنات والشوارع المؤدية إليها، حتى يدفع المعتدون الثمن غالياً جراء عدوانهم."
وطالبت "المقاومة الباسلة في قطاع غزة بأن تُبقي أصبعها على الزناد، وأن تهيئ صواريخها لتكون على أهبة الاستعداد في استهداف معاقل العدو ومنشآته العسكرية والحيوية."
ودعت "شعبنا الفلسطيني في الشتات وأحرار أمتنا العربية والإسلامية، بأن يُعبّروا عن تضامنهم وبكل الأشكال والوسائل المتاحة مع هبة القدس المتجددة، وليثبتوا للعدو الصهيوني بأن أهل القدس ليسوا وحدهم في الميدان، وليوصلوا رسالة أمتنا مدويّة إلى المطبعين والمتآمرين من الزعماء والحكومات والأنظمة الذين ارتموا في أحضان العدو الصهيوني بأن يعودوا إلى رشدهم."