حمّل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة الأسير المصاب بالثلاسيميا أحمد خصيب.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الخصيب 25 عاماً بتاريخ 30/3/2021 من منزله في بلدة عارورة شمال رام الله وهو اليوم المقرر أيضاً لأخذه جرعة الدم، ولكن سلطات الاحتلال رغم تأخر جرعته لمدة 49 يوماً على التوالي لم تقم بإعطائه أي جرعة دم. واكتفت بإرساله إلى مستشفى "تشعاري تسيدك" حيث مورس بحقه الإهمال الطبي وادعى الأطباء أن وصول نسبة الدم إلى 8.2 هو أمر غير خطير، وهذا يخالف البروتوكول العلاجي لمرضى الثلاسيميا الذي يقتضي أن لا يقل مستوى الهيموغلوبين في الدم عن 10 وحدات وأن يأخذ المريض وحدة دم كل 3 أسابيع.
حريات وهو يؤكد على خطورة الوضع الصحي للأسير، يطالب بتوفير العلاج الفوري له وإطلاق سراحه ، ويحذر من أي مضاعفات خطيرة قد تطرأ على حالته.
أحمد الخصيب معتقل تحت ذريعة الملف السري"الاعتقال الإداري" وللمرة الثانية، حيث أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بسجنه إدارياً لمدة أربعة شهور في سجن عوفر.