التقى رؤساء التعاون للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في القدس ورام الله عائلات فلسطينية تواجه عمليات إخلاء وهدم في القدس الشرقية، وطلاب ومدرسون في مدارس في البلدة القديمة، وأصحاب مشاريع صغيرة تستفيد من دعم الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال جولة لعدة أحياء في القدس الشرقية، اطلعوا خلالها على الوضع القائم والتطورات الأخيرة.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، فإن الزيارة "تؤكد الالتزام القوي لأعضاء فريق أوروبا تجاه الفلسطينيين في القدس الشرقية، وتوجه رسالة أمل ودعم وسط واقع متزايد التوتر للفلسطينيين في مدينتهم".
كما "أتاحت زيارة رؤساء التعاون للاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله اليوم الفرصة لتقييم المشاريع القائمة والاجتماع بالمستفيدين والتعرف على التحديات الحالية، لا سيما في ظل جائحة كوفيد-19 وآخر التطورات السياسية".
والتقى الوفد خلال الزيارة بعائلة فلسطينية في العيسوية تواجه تهديدا وشيكا بهدم المنزل وتفريق العائلة بسبب رفض "طلب الإقامة"، كما زار مدرستين في البلدة القديمة، حيث ناقش الوضع الراهن لقطاع التعليم في القدس الشرقية. واطلع الوفد على الأعمال الجارية في تجديد مباني المدارس القديمة، مثل مدرسة الوفاق، بهدف تعزيز قدرة مدارس القدس الشرقية على الصمود. بالإضافة إلى ذلك، ناقش رؤساء التعاون مع الخبراء تحديات التعلم عن بعد وتأثيرها على التعليم الشامل. والتقى الوفد أيضا بمدير مديرية التربية والتعليم في القدس الشرقية، واطلعوا من خلاله على التحديات التي تواجه نظام التعليم والعاملين في مجال التعليم، لا سيما بعد إغلاق المديرية من قبل سلطات الاحتلال.
كما التقى الوفد فريق مؤسسة فلسطين للتنمية حيث اطلع على تأثير جائحة "كوفيد-19" على المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة والقطاع الخاص في القدس الشرقية.