أطلقت حركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني المُحتل عام 1948 حملة تبرعات دعمًا لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة تحت عنوان "متكافلون من أجل غزّة"، داعيةً كل فئات وأطياف شعبنا للمُساهمة من خلال تبرعاتهم في هذه الحملة.
وقالت الحركة في منشورٍ عمّمته من أجل الحملة: "التحامًا مع غزّة المحاصرة وإدراكًا منّا لوحدانية الشعب الفلسطيني، وتزامنًا مع هذه الأيّام الفضيلة من شهر رمضان، فإنّ حركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني تُطلق حملة تبرّعات نقديّة من أجل دعم صمود أهلنا في غزّة والتكافل معهم".
ودعت الحركة كل أبناء شعبنا ممن لديهم القدرة على التبرّع للتواصل المباشر مع أحد مندوبي الحملة في المناطق المختلفة من الداخل المحتل وكما هو موضّح في البوستر التالي:
بدوره، أوضح منسّق الحملة لؤي الخطيب لـ"بوابة الهدف الإخباريّة" أنّ "هذه الحملة جاءت للتكافل مع أبناء شعبنا في قطاع غزّة المُحاصّر، وبالفعل تم توزيع عدد 150 طردًا غذائيًا وتكلفة كل طرد 100 شيكل، وسيتم توزيع طرود غذائيّة أخرى بنفس العدد على الأسر الفقيرة في القطاع، وهناك أسر فقيرة سيتم توزيع مبالغ ماليّة عليها من الأسر المحتاجة"، مُؤكدًا أنّ "هذه الحملة تأتي من منطلقٍ وطنيٍ اجتماعي خالص".
ولفت الخطيب إلى أنّ "حركة أبناء البلد ستكون كما دومًا حاضرة بجانب أبناء شعبنا خاصّة في قطاع غزّة"، مُؤكدًا أنّ "الحركة لديها قرار واضح في هذا الاتجاه من أجل دعم وإسناد أهلنا في القطاع".