قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إنها "  تابعت بقلق واستنكار شديد حادثة اعتداء أحد عناصر الضبط الميداني شرق قطاع غزة، على الصحافية: رواء أحمد مرشد(26 عاماً)، وذلك يوم الأحد الموافق 25 أبريل/ نيسان 2021 بينما كانت في جلسة تصوير مع عدد من زملائها، في منطقة جحر الديك وسط القطاع."

وبحسب إفادة الصحفية المذكورة، فإنه بالتاريخ والمكان المحددين أعلاه، وبينما كانت الصحفية في جلسة تصوير في حوالي الساعة الخامسة عصراً بصحبة زملاء آخرين، جاء اثنين من رجال الضبط الميداني بلباس عسكري، وبدأوا باستجوابها وزملائها، حول طبيعة عملهم وتواجدهم في المنطقة،

وبينما قامت بالرد على أسئلتهم، قاموا بطلب البطاقات التعريفية للتدقيق فيها، وأثناء تعريفهم عن أنفسهم وطبيعة عملهم كصحفيين، بدأ أحد العناصر المذكورين يوجه للصحفية اعتراضاُ على مظهرها الشخصي ولباسها وعدم ارتداءها الحجاب، وبحسب الإفادة فإنه حينما اعترضت على ذلك، قام بتوجيه ألفاظ نابية، طالباً منها الصمت وعدم الكلام، وحينها استل فرع شجرة وقام بالاعتداء عليها بالضرب والشتم .

وعبرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) عن تضامنها مع الصحافية وكل العاملات والعاملين في الإعلام الفلسطيني وإذ تعبر عن استهجانها لهذه الحادثة التي تعتبر بمثابة جريمة مكتملة تستوجب المسائلة والملاحقة القضائية.

وتؤكد أن الحادثة تعد انتهاكاً خطيراً للحق في الكرامة وفي السلامة الجسدية والحرية الشخصية المكفولة بموجب القانون الوطني والدولي.
وتطالب الهيئة الدولية (حشد)، النيابة العامة بسرعة التحقيق في حادثة الاعتداء على الصحافية المذكورة، واتخاذ المقتضى القانوني بحق المتجاوزين، ونشر نتائج التحقيق للعلن.

وكما تطالب الجهات المختصة لضرورة أخد الإجراءات والتدابير اللازمة كافة لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات، بما يعزز منظومة الحريات الصحفية وسيادة القانون.