دعت وزارة الخارجية التركية، الحكومة الإسرائيلية لاحترام بنود اتفاقية أوسلو 1995، وإنهاء موقفها الذي يمنع الانتخابات الفلسطينية في القدس.
وأعربت الخارجية التركية في بيان يوم الجمعة، عن أسفها لتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية الفلسطينية، التي ستجري لأول مرة منذ عام 2006.
واعتبرت الخارجية التركية، اضطرار الفلسطينيين لتأجيل انتخاباتهم، سببه إسرائيل من خلال عدم ردها على الطلب الفلسطيني لإجراء الانتخابات في القدس الشرقية ومنعها إجراء الحملات الدعائية للمرشحين في المدينة.
وتمنّت الخارجية التركية عدم تأثير قرار تأجيل الانتخابات سلباً على عملية المصالحة بين القوى الفلسطينية.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إيقاف العملية الانتخابية في فلسطين، ابتداء من صباح الجمعة. بعد وقت قصير من إعلان الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات العامة، بسبب عدم سماح إسرائيل بإجرائها في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وفي حين رحبت حركة "فتح" التي يرأسها عباس وبعض فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بقرار التأجيل، رفضته حركة "حماس" والجبهة الشعبية وعدد من القوائم المسجلة للانتخابات التشريعية.
ووفق مرسوم رئاسي، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب. -