أمسية شعرية ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني

أمسية شعرية ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني1

أقام التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين بالشراكة مع اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا والجالية الفلسطينية في روسيا الاتحادية أمسية شعرية ضمن فعاليات احياء يوم الأسير الفلسطيني المصادف في  ١٧ نيسان من كل عام ، وذلك عبر برنامج زووم  في  28/04/2021 في تمام الساعة الخامسة مساءً.

حيث افتتحت الأمسية بكلمة جورج رشماوي رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا التي تحدث فيها عن أهمية دور الاتحاد والجاليات في تفعيل القضايا والمناسبات الوطنية، ثم قدمت مديرة الأمسية "مسعود مرتجى" تعريف حول أهمية العمل الثقافي والأدبي في خدمة القضايا الوطنية، حيث تلاها بعد ذلك  الدكتور عماد أبو نحلة رئيس الجالية الفلسطينية في روسيا لإلقاء الكلمة الترحيبية.

حيث رحب بالحضور والضيوف وتحدث أبو نحلة بإيجاز عن أهمية هذه المناسبة وقال (اليوم نستذكر قراراً اتخذ قبل 47 عاماً. حين أقر المجلس الوطني الفلسطيني يوم 17 نيسان 1974م يوماً وطنياً للوفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم، شيء جميل أن نكون أوفياء للأسرى ولكن من المؤلم أن نحيي هذا اليوم بعد قرابة الـ 50عاماً وهناك 40 أسيرة خلف القضبان !!!  4400 أسير!!! 170 طفلاً أقول 170 طفلاً !!!

وتابع حديثه قائلاً لا أريد أن أتعمق بالحديث حتى لا أخرج عن إطار الوقت ولا عن طبيعة الكلمة ولكن اننا في الجالية الفلسطينية نؤكد على ما يلي:

أولاً/ على الجميع أن يلعب دوره في هذا اليوم الوطني وفق إمكاناته وقدراته ودوره المفترض، الوفاء للأسرى لا يكون في البيانات والفعاليات العشوائية رغم أهميتها من الفئة المطلوب منها ذلك.

ثانياً/ أننا نعترف بتقصيرنا المخجل بحق أسرانا وأهلنا وقضيتنا، ولكن لا مجال للحديث الان عن أسباب التقصير، إلا أننا ندرس - ونعالج - ونتواصل ... وسوف نكون مؤهلين للعب الدور المطلوب منا باذن الله.

ثالثاً/ نتوجه لأبناء الجالية الفلسطينية في روسيا الى الالتفاف حول المبادرات الداخلية التي نطرحها من خلال الشخصيات البارزة في مختلف المدن الروسية وكذلك من خلال الأخوة ممثلي الطلاب في المدن، لأن القدس ..  وحي الشيخ جراح .. وأطفالنا في السجون الإسرائيلية ..  وأهلنا في المخيمات .. لهم حق علينا.

اعتذر عن الإطالة واترك المجال لمن يضيئون أمسيتنا بكلماتهم الصادقة المعبرة.) بهذه الكلمات اختتم أبو نحلة كلمته.

بعد ذلك عرفت مديرة الأمسية بالشاعرة كفاح الغصين التي تحدثت بدورها حول تجربتها واهم قصائدها ثم أتحفت الحضور بقصيدة حول الأسرى ومعاناتهم والهم الوطني العام.

ثم تعريف موجز بالشاعر مصطفى لقان الذي أضاف بكلماته الكثير من معاني الحب والوفاء للأسرى والقدس من خلال قصائده (أنا القدس وحكاية أسير).

ثم اختتمت الأمسية في وسط تفاعل كبير لوحظ من خلال عدد المشاهدين عبر تقنية البث المباشر.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - موسكو