أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، يوم السبت، أن الحركة بدأت التواصل مع أحزاب وقوائم انتخابية للتوصل إلى "خارطة طريق" لمنع سلب حق الفلسطينيين بالانتخابات.
وقال بدران في لقاء متلفز مع فضائية الأقصى: "إن الحركة بدأت التواصل مع الأحزاب والقوائم الانتخابية، من أجل الوصول إلى خارطة طريق قابلة للتطبيق لمنع سلب الشعب الفلسطيني حقه بالانتخابات".
وأضاف أن "حماس تحترم مكونات شعبنا، وتريد إجراء حوارات حقيقية مع الجميع، للوصول إلى استراتيجية للتعامل مع المرحلة القادمة".
وتابع بدران أن "هناك إجماعا وطنيا على ضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية".
ولفت إلى أن "ما حصل من تراجع عن المسار الوطني الذي بدأناه معا منذ عام تقريبا، تم بقرار حزبي خالص من فتح و(الرئيس الفلسطيني محمود) عباس".
وأشار إلى أن لدى "حماس" خياراتها إذا كان أحد يريد تعطيل المسار الوطني، دون مزيد توضيح.
وأكد أن "الحوار هو الطريق الأسلم والأصوب للوحدة الفلسطينية، ولا يتم عبر شعارات عامة ودون تحديد أجندة و مواعيد".
وطالب بدران "بألا تكون أي خطوة قادمة ترقيعية أو تجميلية لما ما حدث من تعطيل الانتخابات".
والجمعة، أصدر الرئيس الفلسطيني، مرسوما أجل بموجبه إجراء الانتخابات العامة، والتي تمت الدعوة إليها بموجب مرسوم سابق في 15 يناير/ كانون الثاني الماضي، دون أن يحدد موعدا آخر لعقدها.
والخميس، أعلن الرئيس محمود عباس في مستهل اجتماع للقادة الفلسطينية بمدينة رام الله، أن تل أبيب امتنعت عن إعطائهم جوابا بشأن إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، بذريعة "عدم وجود حكومة إسرائيلية"، وفي ختام الاجتماع تقرر تأجيل الانتخابات.
وبموجب مرسوم سابق كان من المقرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.