في اليوم العالمي لحرية الصحافة

النضال الشعبي تدعو توفير الحماية للصحفيين وضمان عدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب

شعار جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

 قالت دائرة الثقافة والاعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إن "اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف غد الثالث من أيار مناسبة لمطالبة المؤسسات الدولية والعاملة في مجال حقوق الإنسان اللقيام بخطوات عملية لمحاكمة مجرمي الحرب من قوات الاحتلال وعدم افلاتهم من العقاب على انتهاكاتهم واعتداءاتهم الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين والإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا، وتوفير الحماية الدولية للصحفيين وضمان سلامتهم.  "

وأضافت الدائرة في بين لها "ما زالت قوات الاحتلال تواصل اعتقال 16 صحفيا في سجونها، في ظروف اعتقالية قاسية"، داعية مجلس الأمن الدولي لتطبيق قراره 2222 الخاص بتوفير الحماية للصحافيين، وضمان عدم إفلات المعتدين عليهم من العقاب.

تابعت إن "اليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة هامة للإشادة بالاعلام الفلسطيني وبحراس الحقيقة، ودورهم الاستثنائي، خاصة في ظل جائحة  كورونا والتي تضيف على الاعلاميين الفلسطينين أعباءً جديدة مع استمرارهم في تأدية واجبهم الوطني، ونقلهم لرسالة الحرية لشعبنا."

واشارت "يعد هذا اليوم مناسبة لإلقاء الضوء على تجارب الصحفيين وتضحياتهم ولاستحضار المهام الجسيمة التي يتعرضون لها  وهم يقومون بدورهم في تقصي الحقائق وتزويد الجماهير بالأخبار اليومية مهما كلفهم ذلك من تضحيات.  "

 قائلة هذا اليوم الذي جرت العادة على الاحتفال به منذ إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 تسميته بيوم الصحافة العالمي، مناسبة لتعريف الجماهير بانتهاكات حق التعبير عن الرأي وكذلك لتذكيرهم بمعاناة الصحفيين من جراء الانتهاكات التي يتعرضون لها وهم يمارسون واجبهم.  

هذا وتوجهت الجبهة في اليوم العالمي لحرية الصحافة  بالتهنئة إلى ك"افة الزملاء والإخوة الإعلاميين ،مستذكرة شهداء الإعلام الفلسطيني الذي دافعوا عن قضية شعبنا بدمائهم الطاهرة ،مؤكدة على أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان ،وأن الإعلام الفلسطيني هو صوت الشعب وقضيته العادلة إلى العالم أجمع ،وأن جهود الإعلام الفلسطيني كانت ولا زالت في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق شعبنا وإيصال رسالتنا إلى العالم أجمع ."

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله