أصيب 3 مستوطنين إسرائيليين بجراح، مساء الأحد، بعملية إطلاق نار في محيط حاجز زعترة العسكري قرب نابلس شمال الضفة الغربية.حسب تقارير عبرية

وذكرت التقارير بأن النار أطلقت من سيارة مارة، فيما تحدثت مصادر طبية عن عمليات إحياء تجري لأحد المصابين على الأقل، مشيرة إلى أن حالة اثنين من المصابين خطيرة ، وتم نقلهم الى مستشفى بلينسون في بتاح تكفا لتلقي العلاج الطبي.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي عبر "تويتر" ، " تعرض عدد من الأشخاص الى اطلاق نار من داخل سيارة مشبوهة وصلت الى مفرق تفوح في السامرة حيث يوجد عدد من الاصابات في المكان."

وأضاف "قوة عسكرية اطلقت النار نحو السيارة التي فرت من المكان. تقوم قوات الجيش بملاحقة السيارة المشبوهة وتقيم الحواجز في المنطقة زعترة."حسب قوله

وقال المراسل العسكري للقناة 20 العبرية ، إن التحقيقات الأولية تشير إلى وصول مركبة فلسطينية إلى محطة حافلات وتوقفت هناك وفتح أحد ركابها النافذة وأطلق النار وهو يهتف "الله أكبر "وأصاب 3 مستوطنين .. هربت المركبة باتجاه نابلس .. حسب القناة

وقال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجيش نشر العديد من حواجز التفتيش، ويلاحق المنفذين الذين يعتقد أنهم فروا نحو رام الله.

وشددت قوات الجيش الاسرائيلي من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة نابلس.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الجيش شددت من اجراءاتها على مختلف مداخل مدينة نابلس، وتقوم بعمليات تفتيش دقيقة، وتعيق حركة المواطنين، خاصة الخارجين من المدينة.

وأشار الشهود إلى أن قوات الجيش انتشرت بشكل واسع، ونصبت عدة حواجز على مختلف الطرق الواصلة بين محافظات رام الله ونابلس وقلقيلية وطولكرم وجنين.

وفي تعقيبها على العملية، قالت لجان المقاومة في فلسطين "نبارك العملية البطولية في حاجز زعتره جنوب نابلس التي جاءت ردا عاجلا على الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة وتأكيدا على قدرة شعبنا في مواجهة العدو وإفشال مخططاته."

كما باركت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عملية استهداف جنود الاحتلال بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس "التي أدت إلى إصابة ثلاثة من الصهاينة جراء إطلاق النار عليهم بشكل مباشر من سيارة مسرعة."حسب ما ذكرت في بيان

وأكدت الكتائب على أن "هذه العملية هي رد طبيعي ومتوقع من أبطال شعبنا والمقاومة، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية وتصاعدها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل."

وأضافت "إذ تتابع الكتائب هذا الفعل المقاوم البطل، تبارك العملية وتؤكد، "على الاحتلال أن يدرك أنه لا مكان له على أرضنا و لا خيار له سوى الرحيل."

وعلقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالقول "نبارك العملية الفدائية عند حاجز زعترة، ونعتبرها رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله، وإن القدس خطٌ أحمر والمساس بالمقدسات سيفجّر غضباً في وجه الاحتلال."

وباركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة العملية على حاجز زعترة، وقالت "إن هذه العملية البطولية رسالة واضحة للاحتلال أن الضفة لهيبٌ مشتعل، لا تقبل الذل ولا تقبل الاحتلال ومستوطنيه، ومخططاتهم الخبيثة."

وأكدت الجبهة على أن "هذه العملية ردٌ طبيعي وواضح على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وردٌ على بطشه ومخططاته وجرائم مستوطنيه وخاصة في القدس المحتلة، وفي حي الشيخ جراح، والذي يسعى الاحتلال لتهجير أهله وسلب الأرض من أصحابها الأصليين."

ووصف الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع ، العملية بـ "البطولية"، معتبرًا أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وإسنادًا لأهل القدس.

وباركت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين ، عملية اطلاق النار على  حاجز زعترة  " في تأكيد منها على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وردع ممارساته اللاإنسانية بحق الفلسطينيين."

وأضافت الكتائب في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي "بأن عملية نابلس هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى والخيار المجمع عليه من الكل الفلسطيني ". مؤكدة  أن "عمليات المقاومة لن تتوقف وواهم من يعتقد أن شعبنا يقبل الضيم ولا يرد الصاع صاعين."

ودعت  الكتائب جميع فصائل المقاومة إلى العمل العسكري في الضفة الغربية وأراضي الـ 48 وذلك تحقيقا لمطالب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الكامل عن تراب فلسطين.

وباركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العملية التي وقعت مساء الأحد على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.

وأكدت الجبهة في بيان لها على أن "هذه العملية، هي حق مشروع لشعبنا الفلسطيني، والتي تأتي رداً على إرهاب حكومة الاحتلال المنظم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، من الإعدامات للاستيطان والتهويد والاعتقالات والاعتداءات على المصلين وصولاً لجرائم التهجير في أحياء القدس المحتلة بالشيخ جراح وسلوان."

ودعت الجبهة "لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين". مؤكدة على "ضرورة التسريع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية عملاً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية ".
 

يتبع..