دعت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسيرة خالدة جرار، يوم الإثنين، لتشكيل "إطار قيادي"، باعتباره قيادة ومرجعية سياسية مؤقتة، عقب قرار تأجيل الانتخابات التشريعية.
وقالت جرار المعتقلة بسجن "الدامون" الإسرائيلي في رسالة إن "الحل الأمثل لمغادرة حالة الاستعصاء السياسي الحالية: هو التعامل مع الإطار القيادي أو لقاء الأمناء العامين للفصائل باعتباره قيادة مؤقتة لشعبنا تأخذ على عاتقها التأسيس لاستراتيجية وطنيه شاملة تستند بجوهرها على مقاومة الاحتلال (إسرائيل) ومغادرة مسار اتفاق أوسلو".
واعتبرت تأجيل الانتخابات "ضربا للتوافق الوطني الشامل الذي يسعى لإعادة بناء منظمة التحرير والمجلس الوطني والنظام السياسي الفلسطيني برمته".
وأشارت جرار إلى أن "كل القوى المعارضة لتأجيل الانتخابات، ولسياسات التفرد والإقصاء ستضغط حاليًا باتجاه عقد لقاءات للأمناء العامين وللإطار القيادي المؤقت باعتباره المرجعية الأولى لشعبنا إلى حين تشكيل مجلس وطني جديد".
والجمعة، أصدر الرئيس الفلسطيني، مرسوما أجّل بموجبه الانتخابات العامة، بسبب امتناع إسرائيل عن إعطاء جواب للسماح بإجرائها في مدينة القدس المحتلة، دون أن يحدد موعدا آخر لعقدها.
وبموجب مرسوم سابق كان من المقرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.