حذر تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية" في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مجلس الأمن خوسيه سينجرورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكيرومبعوث السلام للشرق الأوسط تور وينسلاند ورئيس الاتحاد الاوربي شارل ميشيل ومفوض السياسة الخارجية للاتحاد وزيب بوريل ورئيس مجلس حقوق الانسان نزهة شميم خانمن من نية اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى في الثامن والعشرون من شهر رمضان الحالي، معتبر أن هذا العمل من شأنه أن يؤجج الصراع، ويؤدي الى وقوع صدامات وضحايا وسط المدنيين، مطالبا تلك الجهات والشخصيات بالتدخل العاجل لمنع هذا الاقتحام في التاريخ المعلن عنه من قبل تلك الجمعات المتطرفة.
وقال التجمع في رسالته: نعرب لكم عن قلقنا وتخوفنا من نية جماعات "الهيكل المزعوم" التي تخطط لاقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، في الـ28 من شهر رمضان الحالي منوها الى أنه يقع على عاتق المجتمع الدولي حماية مدنية القدس بشكلٍ خاص نظراً لما تتمتع به من قرارات وقوانين دولية تحمى هذه المدينة من قطعان المستوطنين وجماعات الهيكل، مشيرا الى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي تضرب فيها "إسرائيل" بعرض الحائط للقرارات الدولية.. إذ يمثل قرار "إسرائيل" باتخاذ القدس عاصمة أبدية لها تحدياً صارخاً للشرعية الدولية وقراراتها.. وفي مقدمتها: القرار رقم 250 لعام 1968.
وأعرب التجمع في رسالته عن تخوفه وقلقه من تصاعد الأحداث في المسجد الأقصى المبارك، وطالب المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة ممثلة بالأمين العام والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومبعوث السلام للشرق الأوسط، والإتحاد الأوربي، وكافة المنظمات والهيئات الدولية والحقوقية من أجل العمل الجاد نحو وقف هذا المخططات الاجرامية من قبل منظمات صهيونية عنصرية تسمي "جمعات الهيكل" ومنع أي عمال من شأنها تأجيج الصراع وإثارة أعمال عنف وقتل داخل باحات المسجد الأقصى نظراً لخصوصية المكان والحرمة الدينية، والعمل على الزام حكومة الاحتلال باحترام الاتفاقيات والقوانين الدُولية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.