اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي أن "موازين القوى تغيرت اليوم لصالح العالم الإسلامي"، وأن" تكامل المسلمين حول محور القدس هو كابوس للكيان الصهيوني".
قال المرشد الإيراني في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي "إسرائيل ليست دولة بل معسكراً للارهاب ضد الفلسطينيين".
وأضاف "أي منطق أكثر سُخفاً وهزالاً من المنطق الواهي لتأسيس الكيان الصهيوني؟ الأوروبيون- بناء على ما يدّعون- قد ظلموا اليهود في سنوات الحرب العالمية الثانية، وعلى هذا يجب الانتقام لليهود بتشريد شعب في غرب آسيا وارتكاب مجازر رهيبة في ذلك البلد".
وقال خامنئي إن "الدماء الطاهرة لشهداء المقاومة استطاعت أن تحافظ على الراية مرفوعة"، مؤكداً أن "محور هذه الوحدة يجب أن يكون الجهاد الداخلي وعدم الثقة بالأعداء".
وتابع خامنئي قائلاً: "موازين القوى تغيرت بقوة لصالح الفلسطينيين".وأضاف أن "الجهود التي بذلت مع بعض البلدان العربية للتطبيع مؤشر على ضعف الكيان الصهيوني."
ووفق خامنئي فإن "العد التنازلي للكيان الصهيوني وصعود المقاومة وانتشار الوعي لدى الشباب تبشر بغد مشرق"، مضيفاً أن "المجاهدين الفلسطينيين يجب ان يواصلوا نضالهم المشروع ضد الكيان الغاصب".
خطاب بمناسبة يوم القدس العالمي#منبر_القدس#القدس_أقرب https://t.co/I9g9lZT7w9
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) May 7, 2021
وفي وقت سابق من اليوم، قال حرس الثورة في إيران إن يوم القدس هو " يوم الله العظيم، وإنه فرصة لإظهار وحدة المسلمين وإرادتهم في حل القضية الفلسطينية والتصدي للكيان الصهيوني الغدة السرطانية كأولوية أولى للعالم الإسلامي".
وأكّد حرس الثورة في بيانٍ له على وجوب استمرار شعلة الانتفاضة في فلسطين وأن المخططات الأميركية والصهيونية محكوم عليها بالفشل.