قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن بلادها تشعر بقلق بالغ إزاء المواجهات الجارية في القدس، بما في ذلك المواجهات في الحرم الشريف، والشيخ جراح، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى.
وأضافت الخارجية الأميركية في بيان صحفي، ان "إراقة الدماء هي أمر مقلق للغاية، لا سيما في الأيام الأخيرة من رمضان".
ودعت المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى التحرك العاجل لتهدئة التوتر، وقالت في بيانها، "من الأهمية بمكان أن تمارس جميع الأطراف ضبط النفس، والامتناع عن الأعمال والخطابات الاستفزازية، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف قولا وفعلا".
وأعربت الخارجية الأميركية عن بالغ قلقها إزاء تهديد عائلات فلسطينية بالاخلاء في أحياء الشيخ جراح وسلوان في القدس، والتي يعيش العديد منها في منازلهم منذ أجيال".
وأكدت أنه من الأهمية بمكان تجنب الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم التوتر أو تبعدنا عن السلام، ويشمل ذلك عمليات الإخلاء في القدس الشرقية، والنشاط الاستيطاني، وهدم المنازل.
- تونس تدين اقتحام الاحتلال باحات الاقصى وتطالب بحماية دولية لشعبنا
أدانت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الاقصى ومهاجمتها للمصلين العزل.
وجددت الخارجية التونسية في بيان صحفي يوم السبت، دعوتها للمجتمع الدولي للتسريع بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ضد مثل هذه الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة، وحمل قوات الاحتلال على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني والتي لن تسقط بالتقادم بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية واقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس.
- الخارجية التركية تدين الاعتداءات على المصلين في المسجد الأقصى
أدانت وزارة الخارجية التركية، الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى امس الجمعة.
وقالت الخارجية التركية في بيان صحفي، "ندين بشدة الاعتداءات التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية على المصلين بالمسجد الأقصى، وتسببت في إصابة الكثير منهم".
وشددت على أن إسرائيل استهدفت حرية العبادة للشعب الفلسطيني ومكانة الحرم الشريف بالمسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي فورا عن موقفها العدواني والاستفزازي الذي تسبب في تلك الأحداث.
وشددت الخارجية التركية على أن "تركيا ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية العادلة".
- مبعوث رئيس الوزراء الماليزي يدين اعتداءات الاحتلال على المصلين في "الأقصى"
أدان مبعوث رئيس الوزراء الماليزي الخاص للشرق الأوسط عبد الهادي أوانج، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، والتسبب في إصابة أكثر من 170 مواطنا واعتقال العشرات.
وقال أوانج في بيان صحفي، يوم السبت، إن ما ترتكبه قوات الاحتلال من اعتداءات بحق المصلين الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى أثناء تأديهم الصلاة في شهر رمضان، يتزامن مع تهديد الاحتلال بإخلاء عائلات فلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس، وما يتعرضون له من ممارسات غير انسانية واعتقال.
ودعا العالم الإسلامي إلى التكاتف والاستمرار في الاحتجاج تضامنا مع القدس، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ليست قضية المسلمين وحدهم، بل هي قضية عالمية.
وطالب منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، والعالم الإسلام، بالتحرك فعلا وادانة جميع الاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
- تنديد لبناني بالاعتداءات بحق المقدسيين
قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون "في يوم القدس نزفت القدس من جديد، وستبقى تنزف ما دام مبدأ القوة والتهجير وسلب الحقوق سائدا".
وأكد الرئيس اللبناني في تغريدة له على "تويتر": إذا كان السلام هو الهدف فليتذكر الجميع وبخاصة المجتمع الدولي، أن لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون احترام للحقوق".
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، صدر السبت، "الهجمة الإسرائيلية التي يتعرض لها الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلة، حيث يعمل المستوطنون على تهجير أبناء حي الشيخ جراح تحت مرأى العالم بأسره، في سلوك لا يختلف عن ممارسات التطهير العرقي".
كما أدانت "بأشد التعابير اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والاعتداء الهمجي والوحشي على المصلين الأبرياء بالقنابل الصوتية، والغاز، والرصاص المطاطي، في انتهاك صارخ وسافر لحقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية".
ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل والفوري لردع اعتداءات العدو الإسرائيلي المتكررة في حق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى"، مشددة على "ضرورة مواجهة التعنت الإسرائيلي المستمر ووقف الأعمال الاستيطانية والتهجيرية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة".
وجدّدت الوزارة "تضامن لبنان مع الشعب الفلسطيني الشقيق"، مؤكدة "حقه بقيام دولة فلسطينية مستقلة، على حدود العام 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الصادرة في بيروت العام 2002".
من جانبه، أدان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى الشريف، وتدنيس حرمات أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وممارسة أبشع صنوف العدوانية على نحو غير مسبوق بحق رجال الدين مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف، وبحق المصلين من شيوخ ونساء وأطفال.
وقال بري، في بيان، "تحية اعتزاز وتقدير للقدس والمقدسيين فهم كما هم، على الدوام يقاومون نيابة عن الأمة وعن الإنسانية كي لا نسقط مجددا ويسقط معنا آخر ما تبقى من كرامة إنسانية ورسالات سماوية".
وأضاف: "هي القدس من حائط البراق، ومن الحرم الإبراهيمي، وتخوم باب العامود، ورجع الصدى أجراس كنيسة المهد، ومن شوارع حي الشيخ جراح ومن الضفة والقطاع... نداء الأنبياء والأولياء والقديسين والمقاومين يكسرون قيود الاحتلال بدمهم، ودمعهم، وابتسامتهم، ويضبطون جنوده متلبسين بعنصريتهم وإرهابهم بالجرم الاحتلالي المشهود، ويرسمون صورة مشهدهم ومشهدنا بأرقى ما يمكن أن يرسم، ويكرسون بقبضاتهم القابضة على جمر القضية وحجر الانتفاضة، بأن فلسطين من بحرها الى نهرها هي الحق والحقيقة وأن الاحتلال الى زوال".
وتابع: "وبالقدر الذي نكبر بالأشقاء الفلسطينيين تقديمهم الإيثار والوحدة على الأنانية والانقسام، ندعو أنفسنا وكل اللبنانيين بكافة قواهم السياسية وفي هذه اللحظة المصيرية الى قراءة موضوعية ومتأنية للتداعيات الخطرة التي تحصل في المنطقة انطلاقا من المشهد الفلسطيني باعتباره امتحانا للأمة في وحدتها واستقرارها وهويتها وثقافتها وأمنها المشترك".
وختم بري: "اننا كلبنانيين وقبل فوات الأوان مدعوون الى نبذ الكراهية ووقف العبث السياسي المجاني الذي لا يستفيد من استمراره سوى من يعبث الآن في أقدس المقدسات الإنسانية وهو العدو الإسرائيلي، مدعوون الى صنع قيامة لبنان انطلاقا من المشهد المقدسي، فانهيار لبنان وضياعه ضياع جديد للحق الفلسطيني بالعودة، والتحرير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
- باكستان تدين اعتداء الاحتلال على المصلين بالأقصى وتطالب بإجراءات لحماية شعبنا
وأدانت باكستان، اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والمصلين داخل المسجد الأقصى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية زاهد حفيظ شودري في بيان صحفي يوم السبت، "تدين باكستان بقوة الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين الأبرياء في المسجد الأقصى وجرح عدد منهم".
وأضاف "ان هذه الاعتداءات خاصة خلال شهر رمضان المبارك، تتعارض مع جميع الأعراف الانسانية وقانون حقوق الانسان الدولي".
وحث حفيظ المجتمع الدولي للتحرك بجدية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتحقيق السلام الدائم على اساس قرارت الأمم المتحدة ذات الصلة وقرارات منظمة التعاون الإسلامي القائمة على اساس اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس عاصمتها..
- السعودية: نرفض الإجراءات الإسرائيلية لإخلاء منازل فلسطينية في القدس
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن رفض المملكة العربية السعودية لما صدر بخصوص خطط وإجراءات "إسرائيل" لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وشددت الخارجية السعودية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، على تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
- وزير الخارجية الايرلندي: نتابع بقلق ما يجري في القدس ونطالب بوقف عمليات الاخلاء والهدم
أعرب وزير الخارجية الايرلندي سيمون كوفيني عن قلق بلاده من أحداث العنف في القدس الشرقية، والتهديد بالإخلاء في حي الشيخ جراح.
وطالب كوفيني في تغريدة له عبر موقع "توتير"، بضرورة وقف عمليات الاخلاء والهدم.
وحث إسرائيل على التراجع عن قراراها بشأن بناء وحدات استيطانية في (هار حوما) أراضي جبل أبو غنيم جنوب مدينة القدس، باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتقوض فرص السلام، وحل الدولتين.
- العراق يدين اقتحام الاحتلال للأقصى ويؤكد موقفه الثابت من القضية الفلسطينية
أدانت الحكومة العراقيّة، إقتحام القوّات الإسرائيليّة للمسجد الأقصى، وممارسة أعمال الترويع وبثِّ الذُعرِ بين صفوف المصلّينَ الفلسطينيين.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان صحفي، تضامن حكومة وشعب العراق مع أبناء القدس، مطالبة بوقفِ الهجمات العدائيّة على الآمنين.
وجددت موقف العراق الثابت والمبدئي من القضيّة الفلسطينية، التي كانت ولاتزال قضية محوريّة.
- روسيا تدين الاعتداءات على مدنيين في القدس وتدعو لتفادي التصعيد
أعربت روسيا عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الحاد في مدينة القدس، داعية جميع الأطراف إلى تفادي التصعيد.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان صدر عنها، يوم السبت، إلى عدة عوامل تسهم في تأجيج التوترات في القدس، منها القرار الإسرائيلي بشأن إجلاء عدد من الفلسطينيين قسرا من منازلهم في حي الشيخ جراح، وتمرير خطط لبناء 540 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "هارحوما"، إضافة إلى مقتل فلسطينيين اثنين مؤخرا على حاجز سالم غرب مدينة جنين في الضفة الغربية.
وجاء في البيان: "تتابع روسيا ببالغ القلق هذه التطورات، وندين بشدة الاعتداءات على مدنيين مسالمين، وندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي خطوات من شأنها تصعيد العنف".
وأكدت روسيا موقفها الثابت والمبدئي الذي انعكس في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، الذي يقضي بأن مصادرة الأراضي والممتلكات الموجودة عليها وقيام إسرائيل بإنشاء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، ومن ضمنها القدس الشرقية، لا تحمل قوة قانونية.
وتابع البيان أن الأعمال الإسرائيلية تعتبر انتهاكاً سافراً للقانون الدوليّ، وتعرقل تحقيق تسوية سلمية على أساس قيام دولتين على حدود عام 1967 تتعايشان بسلام وأمن.
- عُمان تدين اقتحام الاحتلال للأقصى وتؤكد رفضها سياسة التهجير للمقدسيين
أعربت وزارة خارجية سلطنة عمان عن إدانة السلطنة لاقتحام القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك، ورفضها لسياسات واجراءات تهجير الشعب الفلسطيني من منازله في مدينة القدس.
وقالت الخارجية العمانية في بيان صدر عنها: "تؤكد السلطنة موقفها الثابت في دعم الحقوق المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
.يتبع...