- المفتش العام للشرطة هدّد بـ"التعامل بحزم وبدون تسامح" مع ما سمّاها "أعمال الشغب" في القدس
أجرى وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، السبت، تقييما للوضع بحضور عدد من قادة الجيش والأجهزة الأمنية، تقرر على إثره الموافقة على خطة رئيس الأركان أفيف كوخافي رفع حالة التأهب تحسبا لتصعيد محتمل، عقب أحداث القدس.
وقال غانتس في نهاية الاجتماع وفق ما نقلته قناة "كان" الرسمية: "يجب عدم السماح للمتطرفين من كلا الجانبين بتصعيد الموقف".
وأضاف "إسرائيل ستواصل العمل من أجل الحفاظ على حرية العبادة في الحرم القدسي وسنتصرف بالمسؤولية اللازمة".
وفي وقت سابق السبت، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "في أعقاب التوترات في القدس والاشتباكات العنيفة في الحرم القدسي الليلة الماضية، أمر رئيس الأركان أفيف كوخافي بتعزيز القوات والإجراءات والاستعداد لتصعيد محتمل".
وبحسب قناة "كان" يستعد الجيش الإسرائيلي ضمن أمور أخرى، لإطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة تجاه المستوطنات القريبة خلال الساعات المقبلة، حيث تقرر زيادة قوات الإطفاء في منطقة "غلاف غزة".
في سياق متصل، أعلن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، الدفع بتعزيزات كبيرة في القدس، تحسبا لتجدد المواجهات مع المصلين.
وقال "شبتاي": "مستعدون بقوات كبيرة في القدس، وسيتم الرد على أعمال الشغب بحزم وبدون تسامح"، وفق المصدر ذاته.
وتأتي تعزيزات الشرطة الإسرائيلية، تحسبا لإحياء الفلسطينيين ليلة القدر، ومن المتوقع أن يصل عدد قياسي من المصلين إلى المسجد الأقصى بهذه المناسبة التي توافق ليلة السبت/الأحد.
ومن المتوقع وصول وفود من فلسطيني الداخل إلى المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، استجابة لدعوة أطلقتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية (أعلى هيئة تمثيلية للفلسطينيين في مناطق 48)، بحسب ذات المصدر.
واعتدت الشرطة الإسرائيلية مساء الجمعة على المصلين داخل المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود في القدس، ما خلف 205 مصابين، وفق حصيلة أولية غير رسمية.
في المقابل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة مصابيها إلى 17 تم نقل نحو نصفهم إلى المستشفيات، بحسب القناة العبرية .