ذكر مراسلون عسكريون إسرائيليون بأن "تل أبيب أصبحت مثل غلاف غزة بالنسبة لحركة حماس ، معتبرين بأن تصريحات الجيش الاسرائيلي حول تضرر قدرات حماس الصاروخية قبل المغرب يبدو أنها ليست في مكانها.
وقال مراسل يديعوت، إن 100 صاروخ تم إطلاقهم في 10 دقائق على تل أبيب، وأصاب صاروخ هدفًا في حولون، حيث أصيب اسرائيلي على الأقل جراء بسقوط صاروخ على حافلة في حولون.
وقالت قناة 13 العبرية إن " عدة إصابات في حولون واحتراق حافلة وسيارات".
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن توجيه ضربةً صاروخيةً كبيرةً لتل أبيب وضواحيها ب130 صاروخاً ثقيلاً، كما أعلنت عن توجيه ضربة صاروخية جديدة لأسدود وعسقلان بعشرات الصواريخ.
وفي رسالة للاحتلال الاسرائيلي، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة " ونقول للعدو وإن عدتم عدنا".
وذكرت إذاعة الجيش الاسرائيلي بأن صفارات الانذار دوت في مدن بتاح تكفا وجفعتايم ورمات هشارون وجميعها ضمن منطقة "تل أبيب الكبرى"، فيما قالت قناة 20، إن " صفارات الإنذار دوت على مشارف حيفا".
وقال القناة 20، إن " غزة اختار الحرب وعلى إسرائيل أن تعلن ذلك".
واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي عن توجيه "رشقة صاروخية كبيرة ومركزة صوب مدينة تل أبيب رداً على استهداف الأبراج السكنية والمدنيين."
وقال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس:" أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد: ناظروا سماء قطاع غزة وفلسطين المحتلة وهي تشع نوراً وناراً بتاسعة بهاء المقاومة".
وأضاف: "تل أبيب الآن أقرب مكان إلى قطاع غزة وعلى العدو ان يعي ما نقول جيداً وأن أجندتنا حبلى ولدينا المزيد المزيد."
وأفادت مواقع عبرية عن إصابة منزل في سديروت جراء سقوط صاروخ اطلق قبل قليل من قطاع غزة.