"المخابرات الفلسطينية" تعلن اغتيال أحد ضباطها وإصابة آخر بجروح حرجة جنوب نابلس

حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس

 قال جهاز المخابرات العامة الفلسطينية إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين أقدموا، مساء أمس الثلاثاء، على اغتيال أحد ضباط الجهاز وأصابوا آخر بجروح حرجة، بدم بارد، على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس."

واستشهد الضابط في جهاز المخابرات العامة أحمد عبد الفتاح ضراغمة وأصيب زميله بجروح حرجة، جراء إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز زعترة، النار صوب المركبة التي كانا يستقلانها.

وفي وقت لاحق، سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد ضراغمة، حيث جرى نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس.

وذكرت قناة ريشت كان العبرية بأن "التحقيقات الأولية أظهرت أن ما جرى على حاجز زعترة لم يكن هجومًا قوميًا، وإنما حدث جنائي".

وقال موقع صحيفة " يديعوت احرونوت" العبرية إن "الجنود اعتقدوا أن شابين كانا يحملان سلاحًا ولاحقًا تبين أنه شيء آخر".

 وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أحد الشابين اللذين أصيبا عقب إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص صوب مركبتهما التي كانا يستقلانها قرب حاجز زعترة .

وقالت وزارة الصحة إنها أبلغت من قبل الارتباط المدني الفلسطيني باستشهاد أحد المصابين الذين أطلق الاحتلال الرصاص عليهما قرب حاجز زعترة.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية، وأغلقت الحواجز المحيطة بالمحافظة وهي حواجز زعترة وحوارة وبيت فوريك، والمفرق المؤدي إلى مستوطنة "يتسهار" جنوبا

وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن تحيد شابين فلسطينيين بزعم محاولتهما تنفيذ عملية إطلاق نار على حاجز زعترة..

وقال المتحدث باسم الجيش :"وردت أنباء عن محاولة إطلاق نار على حاجز زعترة ، تم تحييد اثنين من المنفذين ،لم تقع إصابات في صفوف الجنود"

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس