قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة "رأيتم ورأى العالم بأسره صنيعاً جميلاً عمل عليه مجاهدونا إعداداً وتجهيزاً وحفروا بالصخر وصولاً إلى قدرات صاروخية ذاقت تل أبيب وعسقلان خلال اليومين حمماً من نور ونار رجالنا الأفذاذ."
وأضاف أبو حمزة: "استطعنا رد الصاع صاعين في جوابنا على استمرار العدوان واستهداف الآمنين والمدنيين ومجاهدي المقاومة إلى جانب اغتيال ثلاثة مجاهدين من قادة العمل الصاروخي في سرايا القدس."
وقال أبو حمزة في كلمة له: "الشهداء القادة سامح المملوك وكمال قريقع ومحمد أبو العطا كانوا من صناع المجد وحراس تاسعة المقاومة بتوقيت البهاء وخير قادة وجند في معركة الدفاع عن القدس والمقدسيين."
وتابع أبو حمزة: "أمام استمر ار العدوان وجهنا في سرايا القدس ضربة صاروخية تجاه تل أبيب ومحيطها ومدن أخرى بـ 100 صاروخ عند الساعة الخامسة فجر اليوم ونؤكد على أننا جاهزون لتلقين العدو الدروس والعبر ولن ندخر جهدنا في سبيل حماية الأرض والإنسان."
وقال أبو حمزة:" إننا مستمرون في جهادنا وماضون في معركتنا هذه ولن نتراجع في مقاومتنا مهما كان الثمن والتضحيات وسنثبت للعالم أجمع أن غزة بمقاومتها ستبقى سيفاً للقدس ولن تكون يدها إلا عليا إن شاء الله على قاعدة "وإن عدتم عدنا".
وأضاف أبو حمزة: "شعبنا الفلسطيني المجاهد يا من كنت وما زلت خير أمين وسند لسواعد مقاتلينا لك منا سلام الرجال الرجال وعهداً أننا لن نساوم وسنكون عند حسن ظنكم في كل المحطات."
وقال ناطق باسم الجيش الاسرائيلي، إن "الجيش أحبط محاولة لاطلاق صواريخ باتجاه مدينتيْ أشدود وأشكلون حيث استهدف منصة صواريخ تابعة لحماس كانت جاهزة لاطلاق ١٠ صواريخ من شمال قطاع غزة."
وأضاف الناطق في تصريح عبر تويتر " يواصل الجيش الجهود لاحباط واستهداف خلايا اطلاق الصواريخ "، مضيفا كما "تم استهدف خليتين لمطلقي صواريخ مضادة للدروع قبل قليل في قطاع غزة".
