انطلقت سلسلة من المظاهرات الاحتفالية بنصر المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي.
بحيث احتشدت الجماهير الفلسطينية والعربية والنمساوية في الساحات العامة الرئيسية في فيينا العاصمة النمساوية، وهتفت الحشود لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
وألقى هيثم عورتاني رئيس التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا توجه من خلالها بالتحية للشعب الفلسطيني البطل أينما كان مترحما على أرواح الشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى كما أكد عورتاني أن "هذا النصر وضع الكيان الإسرائيلي في مأزق لكبح جماح وحشيته ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وخلق خارطة جديدة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بحيث فأصبحت الاعتداءات على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى والشيخ جراح خطوطا حمراء في حال المس بهم يعني إعلان حرب".
كما أكد عورتاني على" أهمية استثمار هذا النصر الفلسطيني الكبير من خلال استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وأنهاء العمل بشكل كامل باتفاق أوسلو ووضع برنامج نضال وطني موحد يمكن الشعب الفلسطيني من أنجاز كامل حقوقه الوطنية وعلى راسها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
