مطلوب تفويت ألفرصه على المتربصين و تغليب المصلحة ألعامه درءا للفوضى وإحداث الفتنه

بقلم: علي ابوحبله

علي ابوحبله
  • المحامي علي ابوحبله

بتنا نخشى من فوضى تحت السيطرة إلى فوضى خلاقه مخطط لها ومقصوده ومبيته تستهدف أمننا الفلسطيني ضمن مخطط واضح ومكشوف ضمن صراع النفوذ والسيطرة بعد انجلاء غبار العدوان الصهيوني على غزه والقدس بحيث بتنا نخشى من ظاهرة حرب الإشاعة المغرضة ومن ظاهرة انتشار السلاح غير المضبوط بحيث يهدف البعض من إثارة الفوضى تمرير مخططاته وأجنداته وفي محصلتها خدمة أهداف المخطط الصهيوني لإحداث الانقسام وترسيخه في صفوف مجتمعنا الفلسطيني ، عقلية المؤامرة لإثارة الفوضى واضحة ومكشوفة من الحملات الاعلاميه التي تسبق حالات ما نشهده اليوم ، وان حملات الترويج الإعلامي تؤكد صحة وفرضية المخطط التآمري الذي بات يستهدف الانقضاض على وحدة شعبنا الفلسطيني بهدف ضرب وحدة النسيج الاجتماعي ووحدة الشعب الفلسطيني ، إن حقيقة ما نعيشه من خلافات وتمحورات أصبحت تفرض نفسها بعد ما تحقق من وحده وطنيه غير مسبوقة واصطفاف غير مسبوق في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني على القدس وغزه وكان المفروض البناء على ما تحقق واستثماره بما يخدم القضية الفلسطينية إلا أن تداعيات ما يحصل يتطلب اليقظة والحذر من خطر الانزلاق للفتنه التي يحاول البعض جر شعبنا إليها بلا مبرر سوى خدمه لأجندات خارجه عن تطلعات شعبنا الفلسطيني
 وان حقيقة التناقض في الرؤى والمواقف وتغليب المصالح الخاصة على النفع العام وتحقيق الصالح العام باتت تقوض أسس بنياننا المؤسسي وخطر يتهددنا للانزلاق نحو الفوضى غير محمودة العواقب ، إن إطلاق حمله من الإشاعات المغرضة بمناسبة وغير مناسبة وما يرتكب من الجرائم المتعددة والمتنوعة ولا نريد الخوض فيها هو خرق فاضح لكل الأعراف وخارجه عن عادات وتقاليد شعبنا في التطاول على حرمة الأموات ورموز وقيادات شعبنا التي استشهدت من اجل أنبل قضيه عرفها التاريخ إن ما يجري من حملات وفبركات مضلله يعد بحد ذاته جريمة وإحداث للفوضى التي طالما حذرنا من نتائجها وعواقبها ومخاطرها على الأمن والسلم الاجتماعي ونحذر من مغبة الانزلاق نحو الفوضى والفلتان والتي تقودنا الى ما لا تحمد عقباه بدلا من استجماع القوى وتعزيز وحدتنا الوطنية إن قيام البعض وتعمدهم في إحداث الفوضى والبلبلة عمل مقصود ويهدف لإثارة الفتن وبث الفرقه ، فإذا كنا ننبذ الفتنه المذهبية والطائفية فان التعدي على حرمة النسيج الاجتماعي الفلسطيني هو جريمة كبرى ومستنكره ومنبوذة لان استهداف الأمن الاجتماعي والسلم الأمني بقصد إثارة النعرات وهي جريمة منظمه تهدف للانقضاض على وحدة النسيج الاجتماعي الفلسطيني والأمن الفلسطيني إن الجريمة المنظمة وظاهرة اقتناء السلاح بقصد الفوضى يجب محاربته ووضع حد له لأجل القضاء على كل محاولات إحداث الفتنه وضرب وحدة المجتمع الفلسطيني خاصة أننا أحوج
ما نكون وفي هذه الظروف الدقيقة والحساسة لوحدة مجتمعنا الفلسطيني ووحدة نسيجنا الاجتماعي إن الحقيقة التي يجب أن نعلمها جميعا أننا مستهدفون في أمننا وفي نسيجنا الاجتماعي وفي وحدتنا خاصه بعد ما تحقق من نتائج بعد حرب الكيان الصهيوني على القدس وغزه ، وان هناك من يسعى حقيقة لإحداث الفوضى والاضطراب وإثارة البلبلة وبث الفتن بهدف الإمعان في تمرير مخططات مشبوهة لأهداف غير وطنيه ولتحقيق ما يصبوا لتحقيقه أصحاب الأجندات لاستغلال حالات الفوضى والفتن وهي محاولات مكشوفة ولا تخفى على كل الملمين بدقة وحساسية الوضع الفلسطيني المطلوب فرض القانون وملاحقة الخارجين عن القانون بحيث تعمل كافة الجهات ذات الاختصاص بتنسيق متكامل ضمن خطه مدروسة تأخذ بأبعادها تحقيق امن وسلامة الوطن والمواطن وتبتعد عن اية مصالح اخرى وان تصب الجهود جميعها لتفويت الفرص على المتربصين والمارقين ومشعلي الفتن بهدف تمرير أجندات مشبوهة ثقتنا بكل المخلصين والغيورين على مصلحة الوطن والمواطن كبيره وثقتنا بقدرتهم على الحزم وتحقيق امن واستقرار ما يصبوا المواطن لتحقيقه ومحاربة كل انواع حالات التسيب والفساد ضمن مسعى تحقيق مبدأ سيادة القانون أصبح لزاما على الجميع اليقظة والحذر من خطر يتهدد امن مجتمعنا الفلسطيني ويتهدد وحدة مجتمعنا الفلسطيني بحيث بتنا نخشى من فوضى خلاقه تقودنا إلى المجهول وتخدم أهداف الاحتلال وأعوانه وأصبحت المرحلة في ظل تنامي حالات الفوضى تتطلب الحزم وتطبيق القانون لوضع حد للجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني وأمنه وسلمه الاجتماعي وخاصه من تلك الفئه التي تعمل لاجندات غير وطنيه وتهدف لضرب ما تحقق من وحده وطنيه بين كافة القوى الفلسطينيه في مواجهة العدوان الصهيوني ونتيجته الانتصار الذي تحقق ويعود لوحدة الصف الفلسطيني

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت