الضفة الغربيّة في اتجاه الاستقرار الصحي والأمني

بقلم: لارا أحمد

  •  لارا أحمد

أكّدت مصادر فلسطينيّة أنّ موجة الغضب العارمة في الضفة الغربيّة والقدس قد بدأت تهدأ تدريجياً بعد إعلان غزّة وإسرائيل بوساطة مصريّة وقف إطلاق النّار. ورغم ذلك، لا تزال هناك مناطق اشتباك، إلّا أنّها أقلّ عنفاً مقارنة بالأيام الماضية وهي إلى انحسار، كما أفاد شهود عيان.
هذا وقد أفادت وكالة رويترز للأنباء أن وزير الخارجية الأمريكي "أنطوني بلينكين" سيزور إسرائيل والضفة الغربية يومي الأربعاء والخميس، وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز مساعي الهدنة في قطاع غزة. وبحسب مصادر الوكالة، فإنّ جولة بلينكين المقبلة في الشرق الأوسط ستشمل أيضاً مصر التي لعبت دور الوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزّة ، وستشمل الزيارة أيضاً الأردن.
 من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس الماضي أن بلينكين، خلال زيارته القادمة، سيناقش "جهود إعادة الإعمار والعمل المشترك لبناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين".
 وفي سياق آخر، أكّدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الخميس، إنه لأول مرة لم تسجل أي وفيات بسبب فيروس كورونا في الضفة الغربية منذ سبعة أشهر، وهو ما اعتبره الخبراء إنجازاً للسلطة الفلسطينية برام الله التي لم تشغلها الأوضاع المتوترة عن أداء واجبها تجاه الشعب الفلسطيني. وتظهر بيانات وزارة الصحة أن إجمالي عدد حالات الإصابة بكورونا منذ آذار من العام الماضي بلغ نحو 333598 و 3718 حالة وفاة.

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت