دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إلى ضرورة إبقاء كل معابر قطاع غزة الـ7 مفتوحة على الدوام أمام الإمدادات وضمان تنقل المرضى وعبور العاملين في المجال الإنساني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك: "نكرر التأكيد على ضرورة فتح جميع المعابر إلى غزة وإبقائها مفتوحة، لدخول الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك الوقود للخدمات الأساسية والإمدادات للحد من انتشار فيروس كورونا".
وأضاف: "سيؤدي فتح المعابر إلى ضمان خروج المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج المنقذ للحياة، وعبور العاملين في المجال الإنساني الفلسطيني".
والمعابر الـ7 هي رفح (جنوب) مع الحدود المصرية، و"كرم أبو سالم" في رفح أيضا على حدود غزة مع إسرائيل، و"بيت حانون" (شمال)، و"المنطار" (كارني)، و"العودة" (صوفا)، و"الشجاعية" (ناحال عوز)، و"القرارة" (كيسوفيم) (شرق).
وتسيطر إسرائيل على جميع معابر القطاع باستثناء معبر رفح الذي يخضع للإشراف المصري.
وتغلق إسرائيل منذ سنوات جميع معابرها مع القطاع باستثناء معبري "كرم أبو سالم" و"بيت حانون" حيث تفتحهما بشكل شبه دائم وتخصص الأول لعبور البضائع والمساعدات والثاني للأفراد.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعادت إسرائيل فتح معبر "كرم أبو سالم" بعد إغلاقه منذ 10 مايو/ أيار الجاري، مع بدء عدوانها العسكري على قطاع غزة الذي استمر 11 يوما.
كما قررت السماح بدخول موظفي المنظمات الدولية والصحفيين الأجانب إلى غزة عن طريق معبر "بيت حانون"، دون أن تعلن فتحه بشكل كلي، حسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وفجر الجمعة، بدأ سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد عدوان إسرائيلي على القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي شمل قصفا جويا وبريا وبحريا، عن استشهاد 254 شخصا، بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى 1948 إصابة، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
بينما قٌتل 13 إسرائيليا، وأصيب المئات، خلال رد الفصائل الفلسطينية في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.