مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، اعتقال أردنيين اثنين تسللا عبر الحدود، خلال تضامنهما مع الشعب الفلسطيني أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى الاثنين المقبل وعلى ذمة التحقيق، وفق تصريح المحامي خالد محاجنة لقناة "المملكة" الأردنية.

الثلاثاء الماضي، وصف محاجنة وهو محامٍ من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، حالة المعتقلين بأنهما "يعانيان من ظروف اعتقال سيئة للغاية في مراكز التحقيق الإسرائيلية الموجودين فيها، وظروف تفتقر للحد الأدنى من الظروف الإنسانية، منها سوء الطعام، وتكبيل اليدين والرجلين خلال ساعات اليوم كوسيلة ضغط".

وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قالت في وقت سابق الخميس، إن السفارة الأردنية في تل أبيب ستزور الأحد المقبل المعتقلين؛ للاطلاع مباشرة على ظروف الاحتجاز، ولتقديم الإسناد والدعم اللازم، ومتابعة شؤونهما وللاطمئنان على وضعهما الصحي والنفسي.

واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في 16 أيار/مايو الأردنيين، عندما "عبرا البيارات الأردنية، ومن ثم عبرا نهر الأردن الواقع على السياج الحدودي القريب من مكان سكنهما (بلدة صما) في محافظة إربد شمال الأردن"، وفق المحامي. وقالت وزارة الخارجية حينها إنها مستمرة بمتابعة موضوع الاعتقال، وتواصل جهود الإفراج عنهما.