أعلنت "مؤسسة الأطفال المنسيين" عن قيامها بتوزيع طرود غذائية استهدفت فيها مجموعة من العائلات الفلسطينية المتعففة في قطاع غزة المحاصر، استجابة منها لتردي الأوضاع الاقتصادية في ظل جائحة كورونا.
وقالت الجمعية في بيان لها، إن هذه المبادرة التي نفذّتها بالشراكة مع مؤسسات إغاثية فرنسية، وبالتعاون مع الملتقى الفلسطيني في فرنسا، تضمنّت توزيع 1650 طرد احتوى على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية والتموينية الأساسية لتلبية احتياجات الأسر الفلسطينية خلال شهر رمضان المبارك، موضحة أن عملية التوزيع بدأت قبل بداية الشهر وانتهت بانتهائه. كما أشارت المؤسسة، والتي مقرّها في فرنسا، بتقديم وجبات إفطار رمضانية لنزيلات مركز الإصلاح والتأهيل بغزة، بالتعاون مع مطبخ محلي.
وختمت "مؤسسة الأطفال المنسيين" مشاريعها في شهر رمضان، بتقديم هدايا للأطفال ، وعلى وجه الخصوص الأيتام منهم، بإعطائهم قسيمة شرائية بقيمة 60 شيكل قُدمت ل 500 طفل قبل العيد، لضمان حرية اختيار الأطفال لما يناسبهم من كسوة العيد.
وفي بيانها، أكدت "مؤسسة الأطفال المنسيين" استمرارها في دعم أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وخصوصا في ظل الظروف الحالية الصعبة وما تعرضت له الأسر الفلسطينية من دمار وتهجير خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع في أيار/ مايو الجاري.
وتقدمت "مؤسسة الأطفال المنسيين" بالشكر لكل من ساهم في هذه المشاريع الإنسانية، من مؤسسات وأشخاص وجهات محلية في قطاع غزة ، كشركات المواد الغذائية ومتاجر الألبسة.
من جانبه، شكر رئيس الملتقى الفلسطيني في فرنسا، آدم الشمالي، جميع المساهمين في هذا المشروع الخيري وخصوصا "مؤسسة الأطفال المنسيين" والتي تقدم مشاريعها لمساندة أبناء شعبنا بشكل سنوي للسنه الرابعة على التوالي.
وتوجه الشمالي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس "مؤسسة الأطفال المنسيين"، بالشكر لأبناء الجالية الفلسطينية في فرنسا الذين شاركوا في المبادرة، وخصّ بالذكر الأطباء الذين لم يتأخروا عن تقديم ما بوسعهم لمساندة الأهالي أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، فضلا عن المتطوعين الذين بذلوا جهودا كبيرة خلال توزيع الطرود الغذائية والقسائم الشرائية في قطاع غزة.