قال الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات الأستاذ محمد شريم بمناسبة ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في 28 أيار عام 1964 ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده "أنها المعبرة بكل صلابة عن الموقف الوطني و حملات التطهير العرقي التي قادتها حكومات الإحتلال المتعاقبة التي تستهدف النيل من العنوان و الوجود الفلسطيني و محاولات المس بحقوق شعبنا الثابتة و وحدانية تمثيله و أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى هي الحارس الأمين على حقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف حتى نيل الحرية و إنجاز استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 و عاصمتها القدس الشريف
و إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الأممي 194 و الإفراج عن جميع الأسرى ."
و أكد شريم أن "منظمة التحرير الفلسطينية و شعبنا الفلسطيني يتصدون لأشرس حملة عدوانية تستهدف مدينة القدس و سننجح في إفشال الحملات التي تستهدف صمود الموقف الفلسطيني و الحفاظ على استقلالية القرار الوطني و إننا لن نسمح لأحد يتحدث بإسم شعبنا و أن منظمة التحرير الفلسطينية من خلفه أبناء شعبنا سيكونوا ثابتين في مواجهة المخططات التصفوية و مواجهة كافة الأخطار التي تحدق بالقضية الوطنية و التي تهدف لتصفيتها و الوقوف في وجه كل من يحاول المساس بمنظمة التحرير الفلسطينية ."
وقال شريم" إننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات نحيي صمود شعبنا الفلسطيني بكافة أماكن تواجدهم و نخص أهلنا في قطاع غزة الزين دافعوا عن كرامة الأمة و شرفها بصموده ضد العدوان الصهيوني بدماء الشهداء الطاهرة الزكية و اليوم شعبنا يجسد بوحدته في كافة تواجده داخل عاصمتنا المحتلة و في الشيخ جراح و الضفة الغربية و الأراضي المحتلة عام 48 لترسل رسالة إلى المحتل الصهيوني من خلفه الإدارة الأمريكية والمطبعين بأن القضية الفلسطينية في الصداره و أن شعبنا متوحد في خندق واحد ."
و أضاف شريم "إننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات نؤكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد لشعبنا و الأمينة على حقوقه .
و نجدد التأكيد على مواجهة ما يقوم به الإحتلال بإنهاء الإنقسام و تحقيق الوحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية .
و نثمن قرار مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جميع الإنتهاكات للقانون الدولي و الإنساني و العدوان الصهيوني على غزة بما فيها القدس الشرقية و في أراضي ال 48 ."
