- أسامة الأطلسي
ساد الهدوء قطاع غزّة بعد التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينيّة المسلّحة ودولة الاحتلال إسرائيل ، حيث دامت المواجهات 11 يومًا من القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على القطاع.
هذا ويُحذّر نشطاء سياسيّون، بينهم أعضاء بحركة فتح، من أن تتحوّل المواجهات بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلّحة من غزّة إلى الضفة الغربيّة رغم رفض الأغلبيّة المطلقة من سكان الضفّة لذلك. وتحرص السلطة برام الله على الحفاظ على الأمن والاستقرار وعدم تقويض العمل الدؤوب الذي أشرفت عليه السلطة والحكومة من أجل القيام بإصلاحات اقتصاديّة وتجاوز الأزمة الرّاهنة التي تسببت فيها الجائحة العالميّة.
يُذكر أنّ مصر قد أرسلت في وقت سابق وفدين أمنيين إلى إسرائيل وقطاع غزة لتثبيت وقف إطلاق النار ، وطالبت الطرفين بالالتزام به ، وأبدت إسرائيل والفصائل الفلسطينية التزامهما بالوساطة المصرية لوقف إطلاق النار. وقد أسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 230 فلسطينيا ، وإصابة نحو 2000 آخرين ، في أعنف موجة تصعيد بين قطاع غزة وإسرائيل منذ 2014.
من جانبه أكّد جو بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أن حل الدولتين هو العلاج الوحيد للصراع بين الطرفين. وتعهد بالمساعدة في تنظيم جهود "إعادة إعمار غزة" ، مؤكدا أن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل هي "الحل الوحيد" لإنهاء الصراع. وقال بايدن إنه طلب من الإسرائيليين وقف الاشتباكات في القدس ، مؤكدا: "لن يكون هناك تغيير في التزامي بأمن إسرائيل" ، وأضاف: "لن يكون هناك سلام" حتى تعترف المنطقة "بشكل لا لبس فيه" بإسرائيل.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت