دان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل عدة أيام، انه "لا سلام دون اعتراف المنطقة (العربية) بإسرائيل كدولة يهودية مستقلة"، لأنه عمليا تكريس للاحتلال وهو تهديد للمنطقة بحروب مقبلة وهو يشكل تبنّياً لقانون الابرتهايد الإسرائيلي المسمى قانون القومية، وتبريرا لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه منذ العام 1948.
وتابع بركة في تصريح صحفي بأن "قانون القومية هو قانون دستوري (قانون أساس) أقره الكنيست في 18 تموز 2018، بأغلبية 62 عضوا في الكنيست مقابل 55، وهو ينفي، بحجة يهودية الدولة، حقوقَ الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وينفي حقهم في المواطنة وحقهم في لغتهم وحتى حقهم في الإقامة في وطنهم."
وقال بركة، إن" تصريح بايدن هو تصريح عدواني على الشعب الفلسطيني كله وهو اعتداء على حقنا في المواطنة الكاملة في وطننا نحن الفلسطينيين في إسرائيل والذين نشكل 18% من مواطنيها، وهو يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ويجعل من حديث بايدن عن حلّ الدولتين، حديثا لا يحمل اية قيمة حقيقية."