تفقدت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، جرحى المجازر التي ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والهبات الجماهيرية في الضفة والقدس وأراضي ال48 والذين استهدفهم الإحتلال بالقصف والرصاص الحي بدم بارد، مؤكدةً أن هذا الإحتلال إلى زوال بإرادة شعبنا التي لا تنكسر، ووحدة الدم الفلسطيني الذي لن تفرقه الجغرافيا أو الحواجز او جدار الفصل العنصري، حيث رافقها د.هيثم الهدري مدير عام التحويلات الطبية وشراء الخدمة في وزارة الصحة.
وكانت د.حمد قد تفقدت المصابين في مجمع فلسطين الطبي واطمأنت على حالتهم وتابعت علاجهم، مؤكدةً على أن شعبنا يدفع ثمنا باهظا في سبيل حريته التي لا يمكن التفريط بها، لافتة الى أن شعبنا في الضفة وغزة والقدس وال48 لا يمكن تقسيمه داعية لمزيد من الوحدة والتماسك في وجه المحتل الغاصب دفاعا عن قضيتنا وثوابتنا وانتصارا لدماء أطفالنا وشيوخنا الذين يعتبر استهدافهم وصمة عار على جبين العالم الصامت.
حيث اكد د.الهدري على انهم يبذلون كل الجهد لتقديم ما يلزم للجرحى من علاج ويسعون بشكل مستمر و فوري مع المؤسسات الحقوقية والجهات المختصة من أجل الضغط على الإحتلال للسماح بتحويل الحالات العاجلة من غزة لتلقي العلاج في مستشفيات الضفة والقدس .
مؤكدا على أن جمهورية مصر العربية تقوم بدور كبير اتجاه استقبال جرحي ومرضى قطاع غزة.
وفي نهاية الزيارة قدمت د.حمد تذكار للجرحى ، هي عبارة عن الكوفية الفلسطينية ، وما ترمز إليه من معاني تؤكد وحدة الشعب والوطن .
وتمنت د.حمد الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والرحمة للشهداء الذين سقطوا جراء العداون الإسرائيلي الأخير.