قرر البنك المركزي الإسرائيلي، يوم الإثنين، إبقاء سعر الفائدة الرئيسة قريبا من الصفر عند 0.1 بالمئة، للشهر الثالث عشر على التوالي، في أول اجتماع له عقب الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وقال البنك في بيان، إن المواجهة الأخيرة في قطاع غزة "تركت أثرا محدودا على الاقتصاد، والتي جاءت في وقت يشهد فيه الاقتصاد تعافيا من تداعيات جائحة كورونا".
وأضاف: "يبدو أن تدهور الوضع الأمني الذي استمر قرابة 10 أيام، لم يكن له سوى تأثير سلبي محدود، حيث استمرت الزيادة الكبيرة في الاستهلاك، حتى في الصناعات التي تضررت بشدة من القيود خلال أزمة كورونا".
وفي 24 مايو/أيار الجاري، قدر اتحاد الصناعات الإسرائيلي خسائر الشركات في إسرائيل بنحو 368 مليون دولار، سبقها بأيام تقارير صحفية إسرائيلية بأن الخسائر الأولية للاقتصاد 2.51 مليار دولار "ومرشحة للزيادة".
وذكر البنك أن "مدة الأعمال العدائية (المواجهة مع قطاع غزة) قصيرة نسبيا، ونتيجة لأزمة كورونا، تأقلمت أجزاء كبيرة من الاقتصاد مع العمل والاستهلاك عن بُعد".
ومنذ قرار سعر الفائدة السابق في أبريل الماضي، قال المركزي الإسرائيلي إن العملة المحلية ارتفعت بنسبة 0.4 بالمئة مقابل الدولار.