كشفت الاعلامية المصرية لميس الحديدي ، الليلة ، عن أسماء الفصائل الفلسطينية التي ستشارك في اجتماع القاهرة الأسبوع المقبل، برعاية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس (أبومازن).
وحسب ما ذكرت الحديدي ضمن برنامج "كلمة أخيرة" الذي يبث على قناة " on tv" سيشارك في اجتماع القاهرة الأسبوع المقبل 18 فصيل فلسطيني هم : حركة فتح، حركة حماس، الجهاد الاسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، حزب الشعب، فدا ، جبهة النضال الشعبي، الجبهة العربية الفلسطينية، جبهة التحرير العربية، جبهة التحرير الفلسطينية، الجبهة الشعبية - القيادة العامة، قوات الصاعقة، حركة المجاهدين، حركة الاحرار، حركة المقاومة، لجان المقاومة، المبادرة الوطنية".
وكان قد أفاد التلفزيون الرسمي المصري بأن القاهرة وجهت دعوات للفصائل الفلسيطينية لاجتماع عاجل الأسبوع المقبل في القاهرة، موضحا بأن الاجتماع يهدف إلى التوصل لرؤية موحدة حول عدد من الملفات، من بينها تثبيت الهدنة مع إسرائيل.
وقالت صحيفة "الأهرام" المصرية إنه تمت دعوة "الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاجتماع الأسبوع المقبل بالقاهرة برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس".
ويناقش الاجتماع، وفق الصحيفة، "الاتفاق على الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام ووحدة الصف الفلسطيني، ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة".
بدوره، قال السفير الفلسطيني لدى القاهرة دياب اللوح، إن مصر "ستستأنف اجتماعات الفصائل الفلسطينية خلال الأيام المقبلة من أجل إنهاء هذا الملف، وكذلك سيكون هناك اجتماع للأمناء العامين بكافة الفصائل عبر تقنية الفيديو كونفرانس من أجل وضع كل الترتيبات النهائية لإنهاء هذا الصراع".
وأضاف اللوح، وفق ما نقلت عنه الصحيفة خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز" أن "توجيهات الرئيس السيسي في ملف القضية الفلسطينية كان واضحا بإنهاء الانقسام بين الفصائل بشكل فوري وسريع واستعادة اللحمة".
وأردف: "ليس بين فتح وحماس فقط ولكن بين كافة الفصائل، مع إعلاء المصالحة العامة، وفوق كافة المصالح الشخصية"، وفق الصحيفة.
وفجر 21 مايو/ أيار الماضي، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم عسكري شنته تل أبيب على القطاع لمدة 11 يوما، قتلت خلاله أكثر من 255 فلسطينيا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار هائل.
وتقود مصر حراكا لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية، بفتح معبر رفح الحدودي مع غزة، فضلا عن تثبيت التهدئة بإيفادها رئيس المخابرات عباس كامل، إلى رام الله وغزة وتل أبيب في هذا الصدد.
وفي هذا الاتجاه، استقبلت القاهرة، الأحد، وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي، كأول مسؤول بهذا المستوى يصل إلى مصر منذ 13 عام.