نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الحزن والأسى  المناضل نور الدين غالب حمدان دغمش " 49" عاماً، والذي رحل يوم  الأربعاء بعد معاناة طويلة من مرض عضال.
 
وأشادت الجبهة بمناقب المناضل أبو ضياء، الذي تميز "بروح الانتماء والتواضع الثوري، وأداء المهام الحزبية على أكمل وجه، وكان دوماً حاضراً في الميدان، ومدافعاً صلباً عن حقوق أبناء شعبنا، متسلحاً بوفائه وعشقه للوطن والجبهة."
 
انتمى الراحل مبكراً إلى صفوف الجبهة الشعبية عام 1988، وتقلد فيها مهام تنظيمية، كان آخرها قيادة منطقة في المنطقة الجنوبية في محافظة غزة، وقد عمل فترة طويلة في جبهة العمل الطلابي التقدمية أثناء دراسته الجامعية، وكان ناشطاً في اللجان الشعبية إبان الانتفاضة، ومن ثم التحق بكتائب الشهيد أبو علي مصطفى بعد اندلاع انتفاضة الأقصى، وعمل فيها ناطقاً عسكرياً حتى عام 2008.
 
وتقدمت الجبهة من عموم عائلته ورفاقه وأصدقائه بأحر تعازيها.  و"تعاهده كما تعاهد جميع الشهداء وشعبنا بأن تبقى متشبثة بخيار المقاومة حتى دحر الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس."