"يس... مجرد تعويذة من عنق دير ياسين...لكنها لم تستطع حمايتها من المجزرة، ولا وقف نزيف الدماء..."
عقدت مساء الجمعة 04.06.2021 على أراضي دير ياسين المهجّرة وشقيقتها لفتا ندوة حواريّة لمناقشة رواية "يس" للكاتب أحمد أبو سليم وشارك من عمّان عبر تطبيق زوم مجموعة من المهتمين بالأدب تجمّعوا في مقهى (شوكوهوليك) العمّاني حيث تم توقيع الرواية بعد انتهاء الندوة مباشرة.
كان هذا اللقاء الأوّل من نوعه حيث دعا إليه منتدى الكتاب الحيفاوي بالمشاركة مع مجموعة أكثر من قراءة في عمان؛ أداره كلّ من سماهر المروج من عمان وحسن عبادي من دير ياسين ولفتا، ورافق الندوة طاقم صحيفة "المدينة" الحيفاويّة، صحيفة حرّة باتت صحيفة الكلّ الفلسطيني، وتلفزيون "مساواة".
شارك في الندوة، حضورًا وعبر الزوم، العديد من الكتّاب والمثقفين الفلسطينيّين والعرب: محمود شقير(القدس)، مصطفى عبد الفتاح(كوكب أبو الهيجا الجليليّة)، صلاح أبو لاوي(عمان)، رائفة جبارين(دير حنا/حيفا)/ أحمد زكارنة(رام الله)، محمد خضير(عمان)، سليم علاء الدين(لبنان)، عبد الباسط إغباريّة(أم الفحم)، رائد الحواري(نابلس)، وائل النابلسي(عمان)، د. أمل جبارين(أم الفحم/حيفا)، المحامي الحيفاوي حسن عبادي والفنان كمال خليل(فرقة بلدنا) الذي أتحف الحضور بوصلة عزف على العود وأغنية "يا راية شعبي المرفوعة".
أعادنا أحمد أبو سليم إلى النكبة بصخب ليقرع جدار الخزّان ملبيًّا نداء غسان كنفاني؛ تثير الرواية(الصادرة عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين) تساؤلات حول التهجير والتشريد والغربة والحنين والوطن والإنسان، حين يصير الإنسان قضيّة، وحول العودة وحق العودة "تركتها تحدّق إلى ثوبها بدهشة، وتتفقّده...ورحتُ أغذُّ السّير عائدًا إلى فلسطين".
هذا وتحدث نهاية أحمد أبو سليم عن سيرورة وصيرورة كتابته الرواية، وشكر كلّ من نظّم الندوة ومن شارك فيها.