حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من مخططات الاحتلال لإعادة ما تسمى "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة، مؤكدةً أن هذه الخطوة ستفجّر الأوضاع بشكلٍ كامل.
واعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها ، مساء السبت، أن "شعبنا ومن خلفه المقاومة الباسلة لن يصمتوا إزاء محاولات العدو الصهيوني الجديدة لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيس باحاته فما شهدته الأسابيع الأخيرة من وحدة موقف فلسطيني على امتداد ساحات الوطن، وردود المقاومة، هو خير دليل وبرهان على أن شعبنا سيتصدى لهذه الهجمة الجديدة وسيفشلها مهما بلغت التضحيات."
وأكّدت الجبهة أن "محاولة رئيس وزراء العدو الفاسد بنيامين نتنياهو اللعب بالنار من جديد واختلاق أزمة لتعطيل تشكيل حكومة جديدة للاحتلال لا تختلف في الجوهر عن سياساته التي سترتد عليه وعلى كيانه، وسيجني فشلاً جديداً."
ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى "كبح جماح الاحتلال ومحاولاته تفجير الأوضاع في المسجد الأقصى مرة أخرى، فأي محاولة جديدة للمساس بالمقدسات وتدنيس باحات الأقصى، لن تحرق الاحتلال فقط بل المنطقة بأكملها."
وختمت الجبهة بيانها، "مكثرة من فخرها واشادتها باستمرار الهبة الانتفاضية لأبناء شعبنا ضد الاحتلال ومخططاته الاستيطانية والتهويدية، وخصوصاً في حي الشيخ جراح وبطن الهوى بحي سلوان وفي مناطق مختلفة بالضفة"، مشددةً على أن" إدامة الاشتباك المفتوح مع الاحتلال واستمرار الحراك الشعبي والفعاليات والأنشطة هي أكثر الوسائل جدوى لتشكيل سياج يحمي شعبنا ومقدساته."