أطلقت جمعية الثقافة والفكر الحر بالشراكة مع مؤسسةhumanity & inclusion حملة رقمية إعلامية واسعة لتعزيز دمج ووصول الأطفال من ذوى الاعاقة الى التعليم الجامع المستجيب للإعاقة والنوع الاجتماعى فى سياق الطوارئ فى قطاع غزةوالضفةالغربية
وغرد عشرات النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم (نتعلم سوا) ،مطالبين بالقضاء على المعيقات التي تقيد وصول ومشاركة الأطفال ذوى الإعاقة في المدارس العامة ؛ وتبنى توجهات إيجابية تجاه مشاركة الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم وضمان تطبيق السياسات الداعمة وتعزيز الممارسات الجامعة في للاستجابة للاحتياجات التعلمية لجميع الطلاب من ذوى الإعاقة ودون الإعاقة على حد سواء.
وقالت مديرة مركز نوار التربوي في كلمتها الافتتاحية " نهدف من خلال هذه الحملة الإعلامية الواسعة والمتتدة لعدة أيام الي تكثيف الجهود وتسليط الضوء على الدور الإيجابي لوصول الأطفال من ذوى الإعاقة وتحديدا المتسربين من المدارس الى التعليم الجامع بدايةً على انفسهم واسرهم ومن ثم المجتمع بشكل عام ،بهدف الوصول الى مجتمعات جامعة وشاملة للجميع دون التميز على أساس النوع الاجتماعي والإعاقة .وضرورة العمل على موائمة وتهيئة المباني المدرسية والمناهج الدراسية لجميع الطلاب لتشجيع انتقالهم من المدارس الخاص الى المدارس العامة حسب ما يناسب كل طفل .
وأوضحت منسقة المشروع آيات السقا ،ان مشروع " تعزيز دمج ووصول الفتيات والفتيان من ذوى الاعاقة الى التعليم الجامع المستجيب للاعاقة والنوع الاجتماعى فى سياق وضع الطوارئ فى قطاع غزة " ،التي تنفذها جمعية الثقافة والفكرالحر بالشراكة مع مؤسسة humanity & inclusion I ومجموعة من المؤسسات الشريكة المحلية منها جمعية الامل للتأهيل وجمعية المغازى للتأهيل المجتمعى وجمعية فلسطين المستقبل ، والقائم على مجموعة من الأنشطة المنوعة منها الحملة الإعلامية التوعوية والمبادرات المدرسية وانشطة التدخل النفسى الاجتماعى والتي تنفذ جميعها بقيادة الأطفال من ذوى الإعاقة ودون الإعاقة المتسربين والمدمجين في المدارس.