قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، يوم الثلاثاء، إنه "بعد متابعة حثيثة واتصالات وجهود مكثفة قامت بها وزارة الخارجية ومؤسسات الدولة المعنية، قررت السلطات الإسرائيلية إسقاط لائحة الاتهام بحق المواطنين مصعب الدعجة وخليفة العنوز وإلغاء إجراءات الاعتقال.

وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها : "ويتم العمل حاليا على ترتيب إجراءات الإفراج عنهما وتسليمهما للسلطات الأردنية".

وقال المحامي خالد محاجنة من هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، لقناة "المملكة" : "صباح اليوم توجهت النيابة العامة الإسرائيلية/لواء الشمال إلى المحكمة برسالة تطلب إسقاط لائحة الاتهام بحق الأردنيين الدعجة والعنوز، وبناء على ذلك، أصدرت المحكمة قرارا بإلغاء المداولات المتعلقة بملف المعتقلين الأردنيين الاثنين كافة".

وأضاف محاجنة: "ملف القضية كان به مواد تحقيق كثيرة ناقصة فيما يتعلق بإثبات التهم على المعتقلين".

شرطة الاحتلال الإسرائيلية، كانت قد أعلنت اعتقالها الدعجة والعنوز، في 16 أيار/مايو الماضي، وأسندت لهما محكمة إسرائيلية تهما؛ وهي "محاولة تنفيذ أعمال إرهابية ضد أهداف إسرائيلية، إضافة إلى حيازة سكين والتسلل لإسرائيل بشكل غير قانوني".

محاجنة، قال في وقت سابق، إن التحقيق مع المحتجزين الأردنيين من المخابرات الإسرائيلية كان وفق طرق سيئة جدا، حيث يحرمونهما من الراحة والنوم، ويعزلونهما عن محيطهما، ولا يقدم الطعام والشراب لهما كما يجب".

وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، قالت سابقا، إن القنصل في السفارة الأردنية في تل أبيب زار الأردنيَين المحتجزين في إسرائيل، موضحة أن القنصل اطمأن على أوضاعهما، واستمع لطلباتهما، ووَقف على حيثيات ما جرى معهما وسير التحقيقات بشأنهما.