قامت مؤسسة ملتقى الطلبة بعمل جلسة حوارية مع مجموعة شبابية حول اراء الشباب في تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في الثاني والعشرين من الشهر الماضي والتداعيات التي سوف تطرأ في حال إقامتها بدون القدس، وقد يسر اللقاء هشام هندي المدير التنفيذي لمؤسسة ملتقى الطلبة.
واكد الهندي على أهمية إجراء الانتخابات في القدس مؤكدا أن إسرائيل لا تزال ترفض السماح للمقدسين بالمشاركة الكاملة في هذا الاستحقاق، وهذا يعني في حالة إقامة الانتخابات بدون المقدسين التنازل عن القدس وعدم الاعتراف بها وايضاً يعتبر تأكيد على السيادة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي على القدس والمقدسين خاصةً بعد اعلان الرئيس السابق للولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب ان القدس عاصمة لإسرائيل عام 2017 ونقل السفارة الإسرائيلية للقدس.
وأشار الهندي الى أن القيادة الفلسطينية حاولت بكل السبل إجراء الانتخابات في القدس، وأكد أن قرار تأجيل الانتخابات يمثل حفاظاً على الثوابت الوطنية وعلى رأسها القدس.
وجاء في هذه الجلسة ردود أفعال متباينة حول معارض ومؤيد لتأجيل الانتخابات فمنهم من أكد على ضرورة تأجيلها لحين وضوح رؤية الوضع العام في المنطقة وإمكانية اجرائها في القدس فلا يستطيع احد التنازل عن القدس ولا عن حق المقدسين في ممارسة حقهم الديمقراطي، ومنهم من عارض تأجيلها طلبا للتغيير الديمقراطي وتفعيل دور المجلس التشريعي مع ضرورة إيجاد حل تجري بموجبه الانتخابات في القدس.
هذا واكد الحضور وبغض النظر عن تأجيل الانتخابات على ضرورة التغيير السياسي والديمقراطي وتفعيل المجلس التشريعي واشراك الشباب في مراكز صنع القرار وان التغيير مطلب شعبي والدليل ترشيح 36 قائمة انتخابية للمجلس التشريعي ووصول نسبة التسجيل في سجل الانتخابات الى 95% ممن يحق لهم الانتخاب
وفي الختام أعرب المشاركين عن تفههم للوضع السياسي المعقد في المنطقة متأملين ان تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية بأقرب فرصة في غزة والضفة والقدس وان تطوى صفحة الانقسام السياسي بين شطري الوطن.
