عقدت رابطة الفنانين الفلسطينيين ورابطة الكتاب والأدباء و الهيئة العامة للشباب والثقافة، ندوة ثقافية بعنوان "دور الأغنية الوطنية في دعم المقاومة الفلسطينية"، بقاعة القصر الثقافي بحضور لفيف من الفنانين والشعراء والمثقفين بغزة.
وأكد د.عبد الخالق العف رئيس القصر الثقافي أن الأدب الفلسطيني أدب رسالي مقاوم يتوشح بأردية الثورة، ويتشوق الحرية والتحرير، وأن الشعر الفلسطيني وثيقة تاريخية تعكس وقائع تجارب نضالية رائدة، سطر صفحاتها شعب فلسطين الصابر المرابط، بدمه ودموعه وتضحياته.
وأضاف " الشعر والأغاني الفلسطينية ومواويل الأوف والعتابا والميجانا وجفرا سلاحا من أسلحة المعركة التي خاضها شعب فلسطين ضد الانتداب البريطاني والاحتلال الصهيوني.
وبدوره تحدث أحمد محيسن رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة عن دور الأغنية كسلاح يمتلك لمقاومة المحتل ودعم صمود الجماهير، ودور الدراما في زرع الانتماء والقيم والمعاني، وتأثيرها على نفسية المقاوم خلال رباطه.
ومن جانبه قال د.اسماعيل داوود مدير معهد ادوارد سعيد الثقافي " أن الأغنية بحد ذاتها نتاج المجتمع الذي يعبر عما بداخله في كل حالاته في الفرح وفي الحزن والحماس والثورة ، وأن هذه الأغنية اللصيقة بالمجتمع، ويجب أن نشحذ الجماهير للتأثر من خلال الكلمة واللحن.
وتخلل الندوة وصلة انشادية للفنان رمزي العك، ومداخلتان للفنانين خليل العابد وبلال الأحمد من خارج فلسطين، واختتمت بتكريم الأسيرين في سجون الاحتلال يحيى حاج حمد ومجدي القبيسي وعدد من الفنانين والكتاب الذين كان لهم دور بدعم المقاومة وصمود الشعب من خلال الأغاني الثورية والقصائد الحماسية في معركة سيف القدس.