استشهد الطفل الفلسطيني محمد سعيد حمايل (15 عاما)، يوم الجمعة، جراء إصابته برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الطفل حمايل استشهد نتيجة إصابته برصاصة في القلب، خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في البلدة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن شهيد و ٦ إصابات بجروح متفاوتة بالرصاص الحي وصلت من بلدة بيتا إلى مستشفى رفيديا الحكومي
كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال المسيرة.
يذكر أن الشاب زكريا حمايل (28 عاما) استشهد في الثامن والعشرين من شهر أيار الماضي، وقبله عيسى برهم الذي استشهد في الرابع عشر من الشهر ذاته، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على قمة جبل صبيح، الذي يسعى المستوطنون للاستيلاء عليه.
وفي وقت لاحق، شيعت جماهير فلسطينية جثمان الشهيد حمايل، إلى مثواه الأخير في بلدة بيتا جنوب.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، بمشاركة ممثلين عن الفعاليات الوطنية والرسمية، التي استنكرت جريمة استهداف المواطنين وقمعهم من قبل قوات الاحتلال.
وأكدت مصادر محلية أن الطفل حمايل ابن عائلة مناضلة، فجده وعمه وعمته شهداء، ووالده أسير محرر وقد هدم الاحتلال منزلهم إبان الانتفاضة الحجارة.
