هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، مساء الجمعة، عائلات شهداء جنين الذين ارتقوا يوم أمس الخميس، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، معزيًا عائلاتهم باستشهادهم.
فقد هاتف أبومازن والد الشهيد النقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاماً) من جهاز الاستخبارات العسكرية، معزيا باستشهاده.
وتقدم أبومازن بتعازيه الحارة ومواساته القلبية لعائلة الشهيد وآل عيسة، مؤكداً أن "شعبنا سيبقى متمسكاً بأرضه ومدافعاً عنها"، سائلاً العلي القدير أن "يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله في مقعد صدق عنده في أعلى عليين، ويلهم عائلته جميل الصبر والسلوان، فيما شكر والد الشهيد عيسة الرئيس على هذا الاتصال."
من جهة ثانية، هاتف أبومازن، والد الشهيد الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاماً) من جهاز الاستخبارات العسكرية، معزياً باستشهاده.
وتقدم أبومازن بتعازيه الحارة ومواساته القلبية لعائلة الشهيد وآل عليوي، مؤكداً أن "شعبنا سيبقى متمسكاً بأرضه ومدافعاً عنها"، سائلا العلي القدير أن "يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله في مقعد صدق عنده في أعلى عليين، ويلهم عائلته جميل الصبر والسلوان، فيما شكر والد الشهيد عليوي الرئيس على هذا الاتصال."
وهاتف أبومازن، عم الشهيد جميل محمود العموري من مخيم جنين، معزياً باستشهاده.
وتقدم أبومازن بتعازيه الحارة ومواساته القلبية لعائلة الشهيد وآل العموري، مؤكداً أن "شعبنا سيبقى متمسكاً بأرضه ومدافعاً عنها"، سائلاً "العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله في مقعد صدق عنده في أعلى عليين، ويلهم عائلته جميل الصبر والسلوان، فيما شكر عم الشهيد العموري الرئيس على هذا الاتصال."
واستشهد النقيب تيسير عيسة وهو من قرية صانور بمحافظة جنين، والملازم أدهم عليوي وهو من قرية زواتا بمحافظة نابلس، وكذلك الشاب جميل العموري، برصاص قوات الاحتلال والمستعربين فجر أمس الخميس، خلال اقتحامها مدينة جنين، وأطلقت الرصاص باتجاه الشبان الثلاثة ما أدى لاستشهادهم.