مدد رئيس الوزارء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ولاية رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، ناداف أرغمان، بشهر واحد، بحيث ستستمر حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وكانت الحكومة السابقة، برئاسة بنيامين نتنياهو، قد ممدت ولاية أرغمان بأربعة أشهر.
واجتمع بينيت مع أرغمان في مكتب رئيس الحكومة لأول مرة منذ توليه المنصب، واستعرض أرغمان تقارير استخباراتية حول المناطق التي تخضع لمسؤولية الشاباك.
وكان أرغمان قد أصدر بيانا، في بداية الشهر الحالي، حذر فيه من أن "الخطاب العنيف والتحريضي، خاصة في الشبكات الاجتماعية، قد تفسره مجموعات معينة وأفراد أنه يتيح أنشطة عميفة وغير قانونية من شأنها أن تقود إلى حد استهداف الأرواح".
وأضاف أرغمان أنه "إلى جانب المسؤوليات المفروضة على الشاباك، بالإضافة إلى أجهزة إنفاذ القانون الأخرى، تفرض مسؤولية ثقيلة في هذه الأيام على منتخبي الجمهور من كل الطيف السياسي، وكتاب الرأي ورجال الدين والمعلّمين وكل مواطني إسرائيل. ومسؤولية تهدئة الخواطر وكبح النقاش ملقاة على أكتافنا جميعًا".
وجاء تحذير ارغمان حينها، غداة تشديد الشاباك الحراسة على أعضاء كنيست من التحالف المناوئ لنتنياهو، وهو المعسكر الذي شكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.