أدانت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار مجلس مدينة "بريغن" في النرويج، إزالة رسمة تعبيرية تتمثل برجل دين يهودي داعم للشعب الفلسطيني ويتبنى حركة مقاطعة دولة الإحتلال الإسرائيلية بعد رضوخها أمام الضغوطات التي مارستها اللوبيات الصهيونية.
وأشارت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية أن "ثور هاكون باك" مستشار المدينة للمناخ والبيئة والتنمية الحضارية إعتبر أنه من الصواب إزالة هذا العمل الفني، بعد تلقي ردود كثيفة من المجتمع اليهودي.
وأكدت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن "الرسومات واللوحات الفنية ضد دولة الإحتلال الإسرائيلية أو ضد الصهيونية تندرج تحت مبدأ حرية الرأي والتعبير، وأن أي انتقاد لإسرائيل أو للصهيونية ليس إعتداء على المجتمع اليهودي، حيث يجب الفصل بين إنتقاد دولة الإحتلال الإسرائيلية والصهيونية وبين إنتقاد اليهودية كديانة، كما أن أي إنتقاد يمس دولة الإحتلال الإسرائيلية والصهيونية ليس معاداة للسامية، ويجب على الجميع إحترام الرأي السياسي المناهض لسياسة دولة الإحتلال الإسرائيلية العنصرية، التي تمارس الأعمال العدائية والوحشية بحق الشعب الفلسطيني، كما ثبت بتقرير هيومن رايتس ووتش من ممارستها لجريمتي الاضطهاد والفصل العنصري. "
ودعت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مجلس مدينة "برغين" للتراجع عن هذه الخطوة، بسبب تناقضها مع الدستور النرويجي الذي يضمن حرية الرأي والتعبير، كون هذه اللوحة هي من الفن السياسي الشائع حول العالم واحد ادواة التعبير المشروعة.