أعلنت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني، إصابة 386 فلسطينيا في مواجهات اندلعت مع قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية .
وقالت الجمعية في بيان، إن "طواقمها تعاملت في منطقتي بيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس، مع 55 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و 286 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".
وأضافت، أن طواقمها "تعاملت كذلك مع 38 إصابة بحروق وسقوط، و7 إصابات بقنابل الغاز".
وأشارت الجمعية، إلى أن " من بين المصابين 3 متطوعين من فرق الإسعاف والطوارئ اثنان منهم برصاص مطاطي والثالث بقنبلة غاز".
وتابعت، "تعرضت مركبتا إسعاف إلى استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال بقنبلة غاز، وبالرصاص المطاطي، ما تسببت بأضرار مادية بهيكلهما في بيتا".
وأصيب 3 صحفيين خلال المواجهات في بيتا، بينهم مصور تم الاعتداء عليه من قبل جندي بعقب البندقية، وآخر رش عليه جندي غاز الفلفل، ومراسل ثالث أصيب بالاختناق.
وشارك عشرات الفلسطينيين في أداء صلاة الجمعة في بلدة بيتا جنوب نابلس، قبل الانطلاق في مسيرة رفضا للاستيطان في "جبل صبيح".
وتشهد بيتا مسيرات شبه مستمرة رفضا لإقامة بؤرة استيطانية تدعى "أفيتار" على أراضيهم الخاصة في "جبل صبيح".
وخلال الأسابيع الأخيرة استشهد 4 فلسطينيين من بلدة بيتا نفسها، وأصيب العشرات غالبيتهم بالرصاص الحي في المواجهات مع قوات الاحتلال.
أما في قرية بيت دجن شرق نابلس قمع الجيش الإسرائيلي، مسيرة خرجت احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي القرية وفق ما ذكر شهود عيان .
وفي قرية " كفر قدوم" بمحافظة قلقيلية قال شهود عيان ، إن شابين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق جراء قمع الجيش الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية التي تنظمها القرية لمناهضة الاستيطان.
وفي وسط الضفة، أصيب شاب بشظايا الرصاص الحي مساء الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي، في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وأفاد وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، أن شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً أصيب بشظايا الرصاص الحي في يده وخاصرته، ووصفت حالته بالطفيفة.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.