دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة للتحقيق حول ما أثير بخصوص "فضيحة صفقة لقاحات فايزر ".
وقالت لجنة المتابعة في بيان لها ، يوم السبت، إنها "توقفت أمام صفقة شراء لقاحات فايزر الخاص بفيروس كورونا من الاحتلال والتى أشرفت صلاحيتها على الانتهاء ، مما أثار حفيظة شعبنا والرأي العام الفلسطيني، وحدا بالنشطاء والاعلاميين وقوى المجتمع المدني إلى تدشين حملة قوية رافضة لهذا السلوك، مما دفع الحكومة الفلسطينية ورئيسها الدكتور محمد اشتية إلى إعلان إلغاء الصفقة"
وجاء في بيان لجنة المتابعة "نشيد بالإعلام الوطني الحريص الذي شكل ضمانة وسياجاً لمنع مثل هذه التصرفات ويقف لها بالمرصاد."
وأكدت لجنة المتابعة على قرار الحكومة بإلغاء الصفقة المرفوضة والمعيبة ، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة "والتوقف عند ما حدث ومحاسبة المتورطين والإعلان عمّن يتحمل المسؤولية أمام الرأي العام ، فالاحتلال لا يأتي منه إلا الشر والضرر، بل يجب مواجهته والاشتباك معه وفضح جرائمه بحق شعبنا."
وقالت "إن صفقة اللقاحات تدعونا إلى أهمية الإسراع في إيجاد الهيئات الرقابية، الرسمية والشعبية التي تمنع أي طرف من الاستمرار في عقد صفقات وسلوكيات من هذا النوع".
وطالبت بالتوافق على هيئة رقابة وطنية على أداء الحكومة والأجهزة الحكومية المختلفة، تقوم بدورها في ضمان الالتزام بمعايير النزاهة والشفافية، وذلك على طريق إعادة بناء وتشكيل مؤسسات وطنية ترعى مصالح شعبنا وتعمل على تصحيح المسار من جوانبه كافة.